سورة النور
١ ـ (اَللّهُ نُورُ السَّماَوَاتِ وَالأَرضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشكَاةٍ فِيهَا مِصبَاحٌ المِصبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيتُونَةٍ لاَ شَرقِيَّةٍ وَلاَ غَربِيَّةٍ يَكَادُ زَيتُهَا يُضِييءُ وَلَو لَم تَمسَسهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ) (١)
عن جابر بن عبداللّه الأنصاري ، قال : دخلت مسجد الكوفة وأمير المؤمنين يكتب بإصبعيه ويتبسّم ، فقلت له : يا أمير المؤمنين ما الّذي يضحك؟ فقال : «عجبت لمن يقرأ هذه الآية ولم يعرفها حقّ معرفتها».
فقلت له : أيّ آية؟ فقال : «(اللّه نور السماوات) (المشكاة) محمّد صلىاللهعليهوآله (فيها مصباح) أنا المصباح (في زجاجة الزجاجة) : الحسن والحسين (كأنّها كوكب درّيّ) وهو عليّ بن الحسين (يوقد من شجرة مباركة) محمّد بن عليّ (زيتونة) جعفر بن محمّد (لا شرقيّة) موسى بن جعفر (ولا غربيّة) عليّ بن موسى الرضا (يكاد زيتها يضييء) محمّد بن عليّ (ولو لم تمسسه نار) عليّ بن محمّد (نور على نور) الحسن بن عليّ (يهدي اللّه لنوره من يشاء) : القائم المهديّ» (٢).
وفي المحكم والمتشابه : ص ٢٥ عن التفسير النعماني بسنده عن أمير المؤمنين في حديث طويل له منه ، في نعت المعصوم وأنّه نوراللّه وذكر الآية ، وقال : والكواكب الدرّيّ القائم المنتظر عليهالسلام الَّذي يملأ الأرض عدلاً.
_________________
١ ـ (٣٥ / النور / ٢٤).
٢ ـ غاية المرام : ص ٧٤٢ ، والبرهان : ج ٣ ص ١٣٦ ـ ١٣٧ ، ح ١٦ ، والمحجّّة : ص ١٤٧ ولم ينسبه إلى كتاب أو مؤلّف.