سورة الفرقان
١ ـ (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ المَاءِ بَشَرَاً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) (١)
عن الباقر عليهالسلام قال في الآية : «هو محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام (وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) القائم في آخر الزمان ، لأنّه لم يجتمع نسب وسبب في الصحابة والقرابة إلّا له فلأجل ذلك استحقّ الميراث بالنسب والسبب» (٢).
٢ ـ (وَعِبَادُ الرَّحمَانِ الَّذِينَ يَمشُونَ عَلَى الأَرضِ هَوناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً * ... حَسُنَت مُستَقَرّاً وَمُقَاماً) (٣)
عن النبيّ صلىاللهعليهوآله في حديث له عند ذكر الآية فقال : «في زمن كلّ واحد منهم (أي الأوصياء) سلطان يعتريه ويؤذيه ، فإذا عجّل اللّه خروج قائمنا يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً» (٤).
وعن أمير المؤمنين في حديث طويل قال فيه : «كلّ ذلك لتتمّ النظرة الَّتي أوحاها اللّه تعالى لعدوّه إبليس إلى أن يبلغ الكتاب أجله ويحقّ القول على الكافرين ، ويقترب الوعد الحقّ الَّذي قد بيّنه في كتابه بقوله ، وذلك إذا لم يبق من الإسلام إلّا اسمه ومن القرآن إلّا رسمه ، وغاب صاحب الأمر» (٥).
وقد تقدّم بعضه الآخر ذيل الآية : (٣٣) من سورة التوبة.
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال : « فيا عجباه وكيف لا أعجب من أموات
_________________
١ ـ (٥٤ / الفرقان / ٢٥).
٢ ـ المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ١٨١.
٣ ـ (٦٣ و ٧٦ / الفرقان / ٢٥).
٤ ـ كفاية الأثر : ص ٥٦.
٥ ـ الإحتجاج : ١ / ٢٥٦.