سورة الشعراء
١ ـ (إِن نَشَاء نُنَزِّل عَلَيهِم مِنَ السَّمآءِ آيَةً فَظَلَّت أَعنَاقُهُم لَهَا خَاضِعِينَ) (١)
قال الإمام الصادق عليهالسلام : «خمس علامات قبل قيام القائم عليهالسلام الصيحة ، وخروج السفياني ، والخسف ، وقتل النفس الزكيّة ، واليماني».
فقيل له : جعلت فداك ، إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه! قال : «لا» ، فلمّا كان من الغدّ تلوت هذه الآية ، فقلت له : أهي الصيحة؟ قال : «أما لو كانت خضعت أعناق أعداء اللّه عزّوجلّ» (٢).
وسيأتي ذيل الآية : (٣٧) من سورة مريم ما يرتبط بهذه عن أمير المؤمنين عليهالسلام فلاحظ.
وفي تأويل الآيات : ١ / ٣٨٦ ح ٢ : عن تفسير محمّد بن العبّاس عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام في الآية ، قال : «نزلت في قائم آل محمّد صلوات اللّه عليهم ينادي باسمه من السَّماء».
وفي مختصر البصائر : ص ٤٨٢ ح ٥٣٢ : عن تفسير محمّد بن العبّاس عن الباقر عليهالسلام في الآية ، قال : «النداء من السماء باسم رجل واسم أبيه».
وفي الإرشاد للمفيد : ص ٣٥٩ : عن الباقر عليهالسلام في الآية ، قال : «سيفعل اللّه ذلك لهم (بني أميّة وأتباعهم ، وآيته) ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر ، وخروج صدر رجل ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه ،
_________________
١ ـ (٤ / الشعراء / ٢٦).
٢ ـ الكافي : ٨ / ٣١٠ ح ٤٨٣ ، والغيبة للنعماني : ص ٢٥٢ باب : (١٤) ح ٩ ، وكمال الدين : ٦٤٩ / باب : (٥٧) ح ١ و ٧ ، والخصال : ص ٣٠٣ باب : (٥) ح ٨٢ ، دلائل الإمامة : ٢٦١ ، والغيبة للطوسي : ح ٤٢٧.