وذلك في زمان السفياني ، وعندها يكون بواره وبوار قومه».
وفي الغيبة للنعماني : ص ٢٦٠ و ٢٦١ : بأسانيد عن الصادق عليهالسلام وقد قال له رجل من همدان : إنّ هؤلاء العامّة يعيروننا ويقولون لنا إنّكم تزعمون أنّ منادياً ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر؟ ، وكان متكئاً فغضب وجلس ثمّ قال : « لا تروه عنّي .. أشهد أنّي قد سمعت أبي عليهالسلام يقول : واللّه إنّ ذلك في كتاب اللّه عزّوجلّ لبيّن حيث يقول : (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلّا خضع وذلّت رقبته لها ، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء : ألا إنّ الحقّ في عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وشيعته .. فيثبّت اللّه الَّذين آمنوا بالقول الثابت على الحقّ وهو النداء الأوّل ويرتاب يومئذ الَّذين قلوبهم مرض ، والمرض واللّه عداوتنا .. ».
هذا واللفظ للسند الأوّل والثاني.
وفي تفسير القمي : ٢ / ١١٨ : عن الصادق عليهالسلام في الآية ، قال : «تخضع رقابهم ـ يعني بني أميّة ـ وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر».
وفي الغيبة للنعماني : ص ٢٦٣ باب : (١٤) ح ٢٣ : عن أبي عبداللّه الصادق عليهالسلام قال : «أما إنّ النداء من السماء باسم القائم في كتاب اللّه لبيّن (وتلا الآية وقال : ) إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنّما على رؤوسهم الطير».
وفي الغيبة للطوسي : ١٧٧ ح ١٣٤ : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : «إنّ القائم لا يقوم حتّى ينادي مناد من السماء يُسمع الفتاة في خدرها ويسمع أهل المشرق والمغرب وفيه نزلت هذه الآية : ».
وفي كمال الدين : ص ٣٧١ باب : (٣٥) ح ٥ : عن الرضا عليهالسلام في حديث له تقدّم صدره ذيل الآية : ٣٨ من سورة الحجر ، قال فيه : «وهو صاحب الغيبة قبل خروجه ، فاذا خرج أشرقت الأرض بنوره ، ووضع ميزان العدل بين النّاس فلا يظلم أحدٌ أحداً ، وهو الَّذي تُطوى له الأرض ، ولا يكون له ظلّ ، وهو الَّذي ينادي منادٍ من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول : ألا إنّ