حجّة اللّه قد ظهر عند بيت اللّه فاتبعوه فإنّ الحقّ معه وهو قول اللّه عزّوجلّ : (إن نشاء ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين).
٢ ـ (فَفَرَرتُ مِنكُم لَمَّا خِفتُكُم فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكماً وَجَعَلَنِي مِنَ المُرسَلِينَ) (١)
عن أبي عبداللّه عليهالسلام أنّه قال : «إذا قام القائم عليهالسلام تلا هذه الآية مخاطباً للنّاس» (٢).
وفي الغيبة (٣) ، عن الصادق عليهالسلام قال : «إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة يقول فيها : (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربّي حكماً وجعلني من المرسلين).
٣ ـ (أَفَرَأَيتَ إِن مَتَّعنَاهُم سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُم مَا كَانُوا يُوعَدُونَ) (٤)
عن أبي عبداللّه عليهالسلام في الآية ، قال : «خروج القائم عليهالسلام» (٥).
_________________
١ ـ (٢١ / الشعراء / ٢٦).
٢ ـ الغيبة للنعماني : ص ١٧٤ باب : (١٠) ح ٢ و ١١ ، وكمال الدين : ١ / ٣٢٨ باب : (٣٢) ح ١.
٣ ـ الغيبة للنعماني : ص ١٧٤ باب : (١٠) ح ١٠.
٤ ـ (٢٠٦ / الشعراء / ٢٦).
٥ ـ تأويل الآيات : ١ / ٣٩٢ : عن تفسير محمّد بن العبّاس.