حراما ولا يحرم حلالا، ورواه الرازي أيضا في تفسيره (١).
تقديمه الخطبتين في العيدين ، وكون الصلاة مقدمة على الخطبتين قبل عثمان مما تضافرت به الأخبار العامية (٢) ، فقد روى مسلم (٣) في صحيحه ، عن عطاء ، قال : سمعت ابن عباس يقول : أشهد على رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] أنه يصلي قبل الخطبة (٤).
وعن عطاء (٥) ، عن جابر بن عبد الله ، قال : سمعته يقول : إن النبي صلى الله عليه [ وآله ] قام يوم الفطر فصلى فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم خطب الناس.
وعن نافع ، عن (٦) ابن عمر (٧) : أن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وأبا بكر
__________________
(١) تفسير الفخر الرازي ٢٢ ـ ٧٥.
(٢) قال الترمذي في الصحيح ١ ـ ٧٠ : والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وغيرهم أن صلاة العيدين قبل الخطبة. وتأتيك جملة من المصادر.
(٣) صحيح مسلم ١ ـ ٣٢٥ ـ كتاب العيدين ـ ، حديث ٨٨٤.
(٤) وجاء بمضامين متعددة في صحاح العامة ومسانيدهم بهذا الإسناد ، انظر : صحيح البخاري ٢ ـ ٣٧٧ [ ٢ ـ ١١٦ ] ، كتاب العيدين ، باب الخطبة بعد العيد ، وفي أكثر من ثلاث عشرة [ ثلاثة عشر ] كتاب ، [ كتابا ] وسنن أبي داود ١ ـ ١٧٨ كتاب الصلاة ، باب الخطبة يوم العيد ، حديث ١١٤٢ ـ ١١٤٦ و ١٤٤٧ ، وسنن النسائي ٣ ـ ١٨٣ كتاب العيدين ، باب الخطبة في العيدين بعد الصلاة ، وباب موعظة الإمام النساء بعد الفراغ من الخطبة ، سنن ابن ماجة ١ ـ ٣٨٥ ، سنن البيهقي ٣ ـ ٢٩٦.
(٥) كذا أورده أبو داود في سننه بهذا الإسناد في كتاب الصلاة ، باب الخطبة يوم العيد ، حديث ١١٤١ ، وجاء بهذا المضمون في عدة روايات متحدة الإسناد مختلفة المضمون ، كما أوردها ابن الأثير في جامع الأصول ٦ ـ ١٣١ ـ ١٣٣.
(٦) في ( ك ) : وعن.
(٧) كما أورده البخاري في صحيحه ٢ ـ ٣٧٥ [ ٢ ـ ١١١ ـ ١١٢ ] ، كتاب العيدين ، باب المشي والركوب إلى العيد والصلاة باختلاف يسير ، وباب الخطبة بعد العيد ، وصحيح مسلم ١ ـ ٣٢٦ كتاب العيدين في فاتحته ، حديث ٨٨٨ ، وسنن الترمذي ١ ـ ٧٠ كتاب الصلاة ، باب ما جاء في صلاة العيدين قبل الخطبة ، حديث ٥٣١ ، وسنن النسائي ٣ ـ ١٨٣ كتاب العيدين ، باب صلاة العيدين