بحار الأنوار [ ج ٣١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في بحار الأنوار

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

بحار الأنوار [ ج ٣١ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٣١ ]

الاجزاء

تحمیل

شارك

مرفوعا من ضيقه (١). وفي بعض النسخ : مظمئين ، كما في الروايات الأخر على التأكيد ، وفي بعضها : مفحمين .. أي مسكتين (٢) بالحجة.

أقول : قال أرباب السير والمحدثون من المخالفين (٣) لما طعن أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب وعلم أنه قد انقضت أيامه واقترب أجله ، قال له بعض أصحابه : لو استخلفت يا أمير المؤمنين! فقال : لو كان أبو عبيدة حيا لاستخلفته وقلت لربي إن سألني : سمعت نبيك يقول : أبو عبيدة أمين هذه الأمة ، ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته ، وقلت لربي إن سألني : سمعت نبيك يقول : إن سالما شديد الحب لله (٤) ، فقال له رجل : ول عبد الله بن عمر ، فقال : قاتلك الله ، والله ما أردت الله بهذا! ويحك! كيف أستخلف رجلا عجز عن طلاق امرأته (٥)؟! رواه ابن الأثير في الكامل (٦) والطبري (٧) ، عن شيوخه بطرق متعددة (٨) ، ثم قال : لا إرب لعمر في خلافتكم (٩) فما حمدتها فأرغب فيها لأحد من أهل بيتي ، فإن (١٠) تك

__________________

(١) قاله في النهاية ٤ ـ ١٠٦ ، والقاموس ١ ـ ٢٤٤.

(٢) ذكره في مجمع البحرين ٦ ـ ١٣٠ ، والنهاية ٣ ـ ٤١٧ ، وغيرهما.

(٣) كما ذكره ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة ١ ـ ١٩٠ ، وقريب منه في ١٢ ـ ١٤٣ ، وغيره. والأصل فيه كتاب السفيانية للجاحظ كما نص عليه ابن أبي الحديد في شرحه ١ ـ ١٨٥ ، وسيذكره المصنف طاب ثراه قريبا.

(٤) وقد جاء في العقد الفريد ٣ ـ ٤٠٧ : قيل له : استخلف. فقال : ما أجد من أستخلف ، فذكر له الستة من أهل حراء فكلهم طعن عليه ، ثم قال : لو أدركت سالما مولى أبي حذيفة حيا لما شككت فيه.

(٥) قد أورده مجملا ابن سعد في الطبقات ٣ ـ ٣٤٣ بطرق متعددة.

(٦) الكامل ٣ ـ ٣٤ ، باختلاف في اللفظ.

(٧) تاريخ الطبري ٤ ـ ٢٢٧ وما بعدها حوادث سنة ٢٣ ه‍ [ طبعة دار المعارف ـ بيروت ] ، و ٣ ـ ٢٩٣ ٢٩٤ [ الأعلمي ـ بيروت ].

(٨) في ( ك‍ ) نسخة بدل : مختلفة.

(٩) في تاريخ الطبري : ما.

(١٠) في تاريخ الطبري : إن.