تتميم
بعد أن أدرجنا في مقدمة الكتاب بعض العناوين العامة في الأبواب المتفرقة من كتاب بحار الأنوار ، نسرد هنا جملة من الروايات الواردة عنهم صلوات الله عليهم في خصوص كل واحد من الخلفاء أو بني أمية أو المرأتين أو في أعدائهم مما حصلنا عليه في هذه الموسوعة ولم يدرجه المصنف ; هنا ، أو أدرجه من مصدر آخر تعيينا للمصداق ، وتطبيقا صغرويا لكل الكبريات التي سلفت في المقدمة ، والله المستعان وعليه التكلان.
١ ـ ذكر العلامة المجلسي في بحاره ٦٠ / ٢٧٨ ـ ٢٨٠ في تفسير قوله تعالى : ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ ... ) ( الأحزاب : ٧٢ ) وجوها ، ثم قال :
الثامن : إن المراد بالأمانة : الإمامة الكبرى ، ( وَحَمَلَهَا ) ادعاؤها بغير حق ، والمراد بـ ( الإنسان ) أبو بكر ، وقد وردت الأخبار الكثيرة في ذلك أوردتها في كتاب الإمامة وغيرها.
فقد روي بأسانيد عن الرضا عليهالسلام قال : الأمانة : الولاية ، من ادعاها بغير حق كفر. وقال علي بن ابراهيم : ... ( وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ ) الأول ...
وعن الصادق عليهالسلام : الأمانة : الولاية ، والإنسان : أبو الشرور المنافق.
وعن الباقر عليهالسلام : هي الولاية : ( فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها ) كفرا ، ( وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ ) ، والإنسان : أبو فلان.
٢ ـ قال العلامة المجلسي أيضا في بحاره ٦٠ / ٢٨٤ ، ذيل قوله سبحانه : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ ) ... وقال علي بن ابراهيم : نزلت في الأول.
وفي المناقب عن الكاظم عليهالسلام ، قال : الإنسان : الأول ( ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ ) ( التين : ١ ـ ٥ ) ببغضه أمير المؤمنين عليهالسلام.
٣ ـ ير : بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ ) ( الأحزاب : ٧٢ ) ، قال : الولاية ( فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها ) كفرا بها وعنادا ( وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ ) والإنسان الذي حملها : أبو فلان.
[ بحار الأنوار : ٢٣ / ٢٨١ ، حديث ٢٤ ، عن بصائر الدرجات : ٧٦ ، حديث ٣ ]