[ بحار الأنوار : ٣٤ / ٩٥ ، حديث ٦٥ ، ورواه السيد
الرضي رفع الله مقامه في المختار (١٧٤) من كتاب نهج
البلاغة ، صبحي صالح : ٢٤٩ ، ومحمد عبده : ٢ / ٨٨ ـ ٨٩ ]
٣٨ ـ فس : أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام .. ، وساق الحديث الى أن قال : قلت : ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ )؟. قال : هما بعذاب الله. قلت : الشمس والقمر يعذبان؟. قال : سألت عن شيء فأيقنه ؛ إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره ، مطيعان له ، ضوؤهما من نور عرشه ، وحرهما من جهنم ، فإذا كانت القيامة عاد الى العرش نورهما وعاد الى النار حرهما ، فلا يكون شمس ولا قمر ، وإنما عناهما لعنهما الله ، أو ليس قد روى الناس أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : الشمس والقمر نوران في النار؟. قلت : بلى. قال : أما سمعت قول الناس : فلان وفلان شمس هذه الأمة ونورها؟ فهما في النار ، والله ما عنى غيرهما .. الخبر.
[ بحار الأنوار : ٧ / ١٢٠ ، حديث ٥٨ ، عن تفسير
القمي : ٦٥٨ ( ٢ / ٢٤٣ ).
وذكره بهذا السند عن تفسير علي بن ابراهيم مع
زيادة في أوله وآخره في بحار الأنوار : ٣٦ / ١٧١ ـ ١٧٢
، حديث ١٦٠ ]
٣٩ ـ فس : بإسناده عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ) ( الإسراء : ٧١ ) ، قال : يجيء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في قرنه ، وعلي في قرنه ، والحسن في قرنه ، والحسين في قرنه [ في المصدر : فرقة ، في الجميع ] ، وكل من مات بين ظهراني قوم جاؤوا معه. قال علي بن ابراهيم : قال : ذلك يوم القيامة ، ينادي مناد : ليقم أبو بكر وشيعته ، وعمر وشيعته ، وعثمان وشيعته ، وعلي وشيعته ، قوله : و ( لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ، ) قال : الجلدة التي في ظهر النواة.
[ بحار الأنوار : ٨ / ٩ ـ ١٠ ، من حديث ١ ، عن تفسير
القمي : ٣٨٥ ( ٢ / ٢٣ ) ]
٤٠ ـ فس : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ ، ) قال : هم الذين سموا أنفسهم بالصديق والفاروق وذي النورين. قوله : ( لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ، ) قال :