فهل يحل لعاقل المخاصمة مع هؤلاء لعلي عليهالسلام؟! انتهى.
[ بحار الأنوار : ٣٢ / ٢١٨ ـ ٢١٩.
أقول : وانظر باب أحوال عائشة وحفصة في بحار
الأنوار : ٢٢ / ٢٢٧ ـ ٢٤٦ ، وما ذكره العلامة المجلسي
في بحاره : ٢٨ / ١٣٥ حديث ١ ، عن جامع الأصول :
٩ / ٤٣٦ ، وسنن الترمذي : ٥ / ٢٧٥ في قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
إنكن لأنتن صواحب يوسف ... وله
طاب ثراه في البحار : ٢٨ / ١٣٠ ـ ١٧٤ تبيين وتتميم
حري بالملاحظة ، بل غالب ذاك المجلد ينفع في هذا
الباب. ولاحظ البحار : ٤٤ / ٢٧٠ باب ٢ في سائر ما
جرى بين الامام الحسن الزكي صلوات الله عليه وبين
معاوية لعنه الله وأصحابه ].
ولنختم الكلام في الاشارة الى بعض الروايات مما يدل على المراد عموما ، وهي كثيرة جدا ، نتبرك ببعضها :
١٨٠ ـ شي : عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : عدو [ أعداء ] علي هم المخلدون في النار ، قال الله : ( وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها ) ( المائدة : ٣٧ ).
[ بحار الأنوار : ٧٢ / ١٣٥ ـ حديث ١٦ ، عن تفسير
العياشي : ١ / ٣١٧ حديث ١٠٠ ، وأورده في تفسير
البرهان : ١ / ٤٧٠ ، وتفسير الصافي : ١ / ٤٤١ ].
١٨١ ـ شي : عن منصور بن حازم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ( وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ ) ( البقرة : ١٦٧ ) ؛ قال : أعداء علي عليهالسلام هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر الداهرين.
[ بحار الأنوار : ٨ / ٣٦٢ حديث ٣٧ ، و ٧٢ / ١٣٥ ـ
حديث ١٧ ، عن تفسير العياشي : ١ / ٣١٧ ـ ٣١٨
حديث ١٠١ ، وجاء في بحار الأنوار : ٣ / ٣٩٦ ، وأورده
في تفسير البرهان : ١ / ٤٧٠ ، وتفسير الصافي :