[٢٤] باب
نسبه وولادته ووفاته وبعض نوادر أحواله ،
وما جرى بينه وبين
أمير المؤمنين صلوات الله عليه
١ ـ فس (١) : قال علي بن إبراهيم : ثم حرم الله عز وجل نكاح الزواني ، فقال : ( الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلاَّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) (٢) ، وهو رد على من يستحل التمتع بالزواني والتزويج بهن ، وهن المشهورات المعروفات بذلك (٣) في الدنيا ، لا يقدر الرجل على تحصنهن (٤) ، ونزلت هذه الآية في نساء مكة ، كن مستعلنات بالزنا ، سارة ، وحنتمة ، والرباب كن يتغنين (٥) بهجاء رسول الله صلى الله عليه وآله ، فحرم الله نكاحهن ، وجرت بعدهن في النساء من أمثالهن (٦).
__________________
(١) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ ـ ٩٥ ـ ٩٦.
(٢) النور : ٣.
(٣) في المصدر لا توجد : بذلك.
(٤) في التفسير : على تحصينهن.
(٥) جاءت في المصدر : يغنين.
(٦) من : فس إلى هنا لا يوجد في ( س ).