وما أقبح بالمؤمن أن يدخل الجنّة وهو مهتوك الستر (١).
ولا تعنّتونا في الطلب والشفاعة لكم يوم القيامة (٢) ، ولا تفضحوا أنفسكم عند عدوكم يوم القيامة.
ولا تكذبوها عندهم في منزلتكم عند الله ، فما بين أحدكم وبين أن يغبط ويرىٰ ما يحبّ إلّا أن يحضره رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٣).
ولو لم يخوّف الله الناس بجنّةٍ ونارٍ لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه (٤).
وأنّ من أخلّاء المؤمن خليل ، يقول له : أنا معك حيّاً وميّتاً ، وهو عمله (٥).
وأنّ الصادق عليهالسلام قال : إنّكم على دين الله ودين ملائكته ، فأعينونا بورعٍ واجتهادٍ (٦).
وأنّه خذ من حياتك لموتك (٧).
ومن يزرع خيراً يحصد غبطةً ، ومن يزرع شرّاً يحصد ندامةً (٨).
وأنّ الله أخفى رضاه في طاعته ، فلا تستصغرنّ شيئاً من طاعته (٩) ، وأنّ قوله تعالى : ( لَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) (١٠) معناه : لا تنس صحّتك وقوّتك وفراغك
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٧٤.
٢) بحار الأنوار : ج ٨ ، ص ٣٤ وج ٧١ ، ص ١٧٤.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٧٤.
٤) نفس المصدر السابق.
٥) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٧٥.
٦) نفس المصدر السابق.
٧) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٧٦.
٨) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ١٧٦ وج ٧٣ ، ص ٧٢ ـ مرآة العقول : ج ٨ ، ص ٣٠٦.
٩) الخصال : ص ٢٠٩ ـ كمال الدين : ص ٢٩٦ ـ معاني الأخبار : ص ١١٢ ـ بحار الأنوار : ج ٦٩ ، ص ٢٧٤ وج ٧١ ، ص ١٧٦ وج ٩٣ ، ص ٣٦٣.
١٠) القصص : ٧٧.