مفلحون ، وأنّهم في جنّات مكرمون.
وقد ورد في النصوص : أنّه ما عبد الله بشيء أفضل من عفّة بطن وفرج (١).
وأنّ أفضل العبادة العفاف (٢) ( العفّة والعفاف في اللغة : الكفّ ، وعفّ الرجل عفّة : كفّ عمّا لا يحلّ ولا يجمل ، والعفيف والمتعفّف : من يترك الحرام بضرب من الممارسة ، وفي اصطلاح الشرع : حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة ، وتكفّ البطن والفرج عن المشتهيات المحرّمة ، بل المشتبهة ، والمكروهة من المآكل والمشارب والمناكح وما هو من مقدّماتها ولوازمها ).
وأنّ رجلاً قال للباقر عليهالسلام : إنّي ضعيف العمل قليل الصيام ، ولكنّي أرجو أن لا آكل إلّا حلالاً ، فقال له : وأي الاجتهاد أفضل من عفّة بطن وفرج ؟ (٣).
وأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أكثر ما تلج به أمّتي النار ، وأوّل ما تلج به أمّتي النار : الأجوفان : البطن والفرج (٤).
وممّا أخاف بعدي على أمّتي شهوة البطن والفرج (٥).
ومن ضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ضمنت له الجنّة (٦).
ومن أسلم من اتّباعهما فله الجنّة (٧).
وأنّه : لا تنسوا الجوف وما وعى (٨) ( أي : البطن وما يدخل فيه ويمكن أن يكون المراد : القلب وما يعقد عليه من الإيمان أو الكفر ).
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ٧٩ ـ بحار الأنوار : ج ٦٩ ، ص ٣٩٣ وج ٧١ ، ص ٢٦٨.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٧٩ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ١٩٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٦٩.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٧٩ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ١٩٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٦٩.
٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٧٩ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ١٩٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٦٩ و ٢٧١.
٥) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٢ و ٢٧٣.
٦) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧٢.
٧) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٧١.
٨) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٢٦٩.