وورد : أنّ تفكّر ساعة خير من قيام ليلة (١). فإذا مرّ بالخربة أو بالدار يقول : أين ساكنوك وأين بانوك ما لك لا تتكلّمين ؟ (٢)
وأنّ أفضل العبادة إدمان التفكّر في الله وفي قدرته (٣). وقوله : ( في الله ) أي : في صفاته تعالى وأفعاله ، وليس المراد : التفكّر في ذات الله وكنه صفاته ، فإنّه ممنوع يورث الحيرة واضطراب العقل.
وأنّه ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم ، إنّما العبادة : التفكّر في أمر الله (٤).
وأنّ التفكّر يدعوا إلى البرّ والعمل به (٥).
وأنّه كان أكثر عبادة أبي ذرّ التفكّر والاعتبار (٦).
وأنّ على العاقل أن يكون له ثلاث ساعات : ساعة يتفكّر فيما صنع الله إليه (٧). وأنّ الفكر مرآة صافية (٨).
وأنّه لا عبادة كالتفكّر في صنعة الله (٩).
وأنّ أغفل الناس من لم يتّعظ بتغيّر الدنيا من حال إلى حال (١٠).
وأنّ السعيد من وعظ بغيره (١١).
____________________________
١) الحقائق : ص ٣٠٩ ـ الوافي : ج ٤ ، ص ٣٨٥.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٥٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٢٠.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٥٥ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ١٥٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٢١.
٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٥٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٢٢.
٥) الكافي : ج ٢ ، ص ٥٥ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ١٥٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٢٢.
٦) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٢٣.
٧) المحجة البيضاء : ج ٣ ، ص ٦٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٢٣.
٨) نهج البلاغة : الحكمة ٥ و ٣٦٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧٨ ، ص ٩٢.
٩) معالم الزلفى : ج ١ ، ص ١٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٢٤.
١٠) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٢٤ وج ٧٣ ، ص ٨٨.
١١) من لا يحضره الفقيه : ج ٤ ، ص ٣٧٧ ـ تنبيه الخواطر : ج ٢ ، ص ٩٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٢٤ و ج ٧٧ ، ص ١٣٦.