وأنّه إذا جمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد نادى منادٍ : أين أهل الفضل ؟ فيقوم عُنق من الناس فيسأل عن فضلهم ، فيقولون : كنّا نعفوا عمّن ظلمنا ، فيقال : صدقتم ، ادخلوا الجنة. (١) ( والعنق : الجماعة ).
وأنّ عليكم بالعفو فإنّه لا يزيد العبد إلّا عزّاً ، فتعافوا يعزّكم الله (٢).
وأنّ الندامة على العفو أفضل وأيسر من الندامة على العقوبة (٣).
وأنّه : ما التقت فئتان قطّ إلّا نصر أعظمها عفواً (٤).
وأنّه : إذا نودي يوم القيامة من بُطنان العرش : ألا فليقم كلّ من أجرُهُ عليّ ، فلا يقوم إلّا من عفى عن أخيه (٥).
وأنّ عليّ بن الحسين عليهالسلام قال : إنّه ليعجبني الرجل أن يدركه حلمه عند غضبه (٦).
وأنّ الله يحبّ الحييّ الحليم (٧). وأنّه : ما أذلّ بحلم قطّ (٨).
وكفى بالحلم ناصراً وهو وزير المرء. وإذا لم تكن حليماً فتحلّم (٩).
وأنّ الحليم أقوى الخلق (١٠).
وأنّه : إذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان فيقولان للحليم منهما : صبرت وحلمت سيغفر لك إن اتممت ذلك (١١).
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠٠.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠١.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠١ ـ نور الثقلين : ج ٤ ، ص ٥٨٤.
٤) الكافي : ج ٢ ، ص ١٠٨ ـ الأمالي : ص ٢١٠ ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ، ص ٥١٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠٢ وج ٧٨ ، ص ٣٣٩.
٥) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠٣.
٦) الكافي : ج ٢، ص ١١٢ ـ بحار الأنوار : ج ٧١، ص ٤٠٤ ـ وسائل الشيعة : ج ١١، ص ٢١٠.
٧) الكافي : ج ٢ ، ص ١١٢ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢١١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠٤.
٨) الكافي : ج ٢ ، ص ١١٢ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢١١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠٤.
٩) الكافي : ج ٢ ، ص ١١٢ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢١١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠٤.
١٠) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٢٠.
١١) الكافي : ج ٢ ، ص ١١٢ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢١١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠٦.