وأنّ عليّاً عليهالسلام أوصى بحبّ المساكين ومجالستهم (١).
وأنّه : أنظر إلى من هو دونك ، ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة ، فإنّ ذلك أقنع لك بما قسّم لك (٢).
وأنّ الفقر مع اعتقاد الولاية خير من الغنى مع عدمه ، والقتل معه خير من الحياة مع عدمه (٣).
وأنّ فقراء المؤمنين يتقلّبون في رياض الجنّة قبل أغنيائهم بأربعين خريفاً ، وذلك مثل : سفينتين مرّ بهما على عاشر لم يجد في إحداهما شيئاً ، فقال : أسربوها ، ووجد الأخرى موقّرة ، فقال : إحبسوها (٤).
وأنّ فقر الدنيا غنى الآخرة ، وغنى الدنيا فقر الآخرة ، وذلك الهلاك (٥).
وأنّه هل يسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء الجبّارون ولك الدنيا مملوّةً ذهباً فما أحسن حالك وبيدك صناعة لا تبيعها بملئ الأرض ذهباً (٦).
وأنّ الأنبياء وأولادهم وأتباعهم خصّوا بالفقر (٧).
وأنّ النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : الفقر فخري (٨).
وأنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : اللهمّ أحيني مسكيناً ، وأمتني مسكيناً ، واحشرني مع المساكين (٩).
____________________________
١) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٤١.
٢) الكافي : ج ٨ ، ص ٢٤٤ ـ بحار الأنوار : ج ٦٩ ، ص ٤٠٠ وج ٧٠ ، ص ١٧٣ وج ٧٢ ، ص ٤٢.
٣) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٤٤.
٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٦٠ ـ الوافي : ج ٥ ، ص ٧٨٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٦.
٥) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٤٧.
٦) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٤٦.
٧) نفس المصدر السابق.
٨) بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ٣٠.
٩) التبيان : ج ٨ ، ص ٣٣٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧٢ ، ص ١٧ و ٤٦ ـ مرآة العقول : ج ٩ ، ص ٣٦٦.