بالجرم اليسير (١).
وأنّه : لا يغرّنّك ذنب الناس عن ذنبك (٢).
وأنّه لا تستقلّوا قليل الذنوب ، فإنّ قليل الذنوب يجتمع حتّىٰ يكون كثيراً (٣).
وأنّه : احذروا سطوات الله وهي أخذه على المعاصي (٤).
وأنّه : لو لم يتوعّد الله على معصيةٍ لكان يجب أن لا يعصىٰ ، شكراً لنعمه (٥).
وأنّ ترك الذنوب أهون من طلب التوبة (٦).
واتّقوا المعاصي في الخلوات ، فإنّ الشاهد حاكم (٧).
وأقلّ ما يلزمكم الله أن لا تستعينوا بنعمه على معاصيه (٨).
واذكروا انقطاع اللذات وبقاء التبعات (٩).
وأشدّ الذنوب ما استخفّ به صاحبه (١٠).
وأنّ في زبور داود عليهالسلام : أنّ الله يقول : يا بن آدم ، تسألني وأمنعك لعلمي بما
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ٤٢٧ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٣٤٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٥٩ و ج ٩٣ ، ص ٢٩٢.
٢) عيون أخبار الرضا (ع) : ج ٢ ، ص ٢٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٣٨٨ وج ٧١ ، ص ٤٥ وج ٧٣ ، ص ٣٥٩.
٣) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٨٧ ـ وسائل الشيعة : ج ١ ، ص ٧٢ ـ بحار الأنوار : ج ٦٩ ، ص ٣٩٦ وج ٧٣ ، ص ٣٤٦.
٤) وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٠٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٦٠.
٥) نهج البلاغة : الحكمة ٢٩٠ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٤٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٦٤.
٦) نهج البلاغة : الحكمة ١٧٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٦٤.
٧) نهج البلاغة : الحكمة ٣٢٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٦٤.
٨) نهج البلاغة : الحكمة ٣٣٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٦٤.
٩) نهج البلاغة : الحكمة ٤٣٣ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٦٤.
١٠) نهج البلاغة : الحكمة ٤٧٧ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ٢٤٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٣ ، ص ٣٦٤.