وأنّ من عرف الله خافه ، ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا (١).
وأنّ الذين يقولون : نرجوا ولا يعملون يترجّحون في الأماني كذبوا ليسوا براجين (٢).
وأنّ من رجا شيئاً طلبه ، ومن خاف من شيءٍ هرب منه (٣).
وأنّ من شدّة العبادة الخوف من الله (٤).
وأنّ حبّ الشرف والذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب (٥).
وأنّ المؤمن يعمل بين مخافتين : بين أجلٍ قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه ، وبين أجلٍ قد بقي لا يدري ما الله قاضٍ فيه ، فلا يصبح ولا يمسي إلّا خائفاً وإن كان محسناً ، ولا يصلحه إلّا الخوف (٦).
وأنّه لا يكون المؤمن مؤمناً حتّى يكون خائفاً راجياً (٧).
وأنّه لا ينال المؤمن خير الدنيا والآخرة إلّا بحسن ظنّه ورجائه (٨).
وأنّ خير الناس عند الله أخوفهم لله (٩).
وأنّ من اجتنب شهوةً من مخافة الله حرّم الله عليه النار (١٠).
____________________________
١) الكافي : ج ٢ ، ص ٦٨ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٣٥٧.
٢) نفس المصدر السابق.
٣) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٣٩٠.
٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٦٩ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ١٧٣ ـ معالم الزلفى : ج ١ ، ص ١٣.
٥) الحقائق : ص ١٦٥ ـ المحجة البيضاء : ج ٧ ، ص ٢٨٢ ـ نور الثقلين : ج ٣ ، ص ١٧٧.
٦) المحجة البيضاء : ج ٥ ، ص ٣٥٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧٧ ، ص ١٦٩.
٧) الكافي : ج ٢ ، ص ٧١ ـ الوافي : ج ٤ ، ص ٢٩١ ـ وسائل الشيعة : ج ١١ ، ص ١٧٠ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ، ص ٣٦٥.
٨) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٣٨٨.
٩) مستدرك الوسائل : ج ١١ ، ص ٢٣٤ ـ بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٣٧٨.
١٠) بحار الأنوار : ج ٧٠ ، ص ٣٧٨.