وينبغي أن تسجد لله عند تجدّد كلّ نعمةٍ سجدةً (١).
ويقول الله تعالى لعبده يوم القيامة : أشكرت فلاناً ؟ ( واسطة النعمة ) فيقول : بل شكرتك ، فيقول : لم تشكرني إذ لم تشكره ، فأشكركم لله أشكركم للناس (٢).
ومن لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله (٣).
ولا يضر للانسان شيء مع الشكر عند النعمة (٤).
ومن اُعطى الشكر اُعطي الزيادة (٥) لقوله تعالى : ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) (٦).
وما أنعم الله على عبدٍ نعمةً فعرفها بقلبه وحمد الله بلسانه إلّا اُمر له بالمزيد ولا ينقطع المزيد من الله حتّى ينقطع الشكر من العبد (٧).
وأعظم شكر النعمة إجتناب المحارم (٨).
وكلّ نعمةٍ إذا لم تشكر تصير وبالاً (٩).
ومن احتمل الجفاء ولم ينكره ولم يبغضه لم يشكر النعمة (١٠).
وإذا رأى الإنسان صرف البلاء عنه فعليه الشكر له (١١).
____________________________
١) تلخيص الخلاف : ج ١ ، ص ١٤٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٥.
٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٩٩ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٣٨.
٣) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٤.
٤) الكافي : ج ٢ ، ص ٩٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠.
٥) الكافي : ج ٢ ، ص ٩٥ ـ الوافي : ج ٤ ، ص ٣٤٦ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠.
٦) ابراهيم : ٧.
٧) الكافي : ج ٢ ، ص ٩٥ ـ الوافي : ج ٤ ، ص ٣٤٦ ـ وسائل الشيعة : ج ٤ ، ص ١١٩٧ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠ و ٥٢.
٨) الكافي : ج ٢ ، ص ٩٥ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٠.
٩) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤١.
١٠) الخصال : ص ١١ ـ بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٢.
١١) بحار الأنوار : ج ٧١ ، ص ٤٣.