بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وبه ثقتي
[ في دلالة الأمر على الوجوب ]
فوائد :
الأولى : لا ينبغي الإشكال في إمكان استعمال صيغة الأمر في القدر المشترك بين الوجوب والندب ـ وهو الطلب المطلق مطلقا حقيقة بناء على وضعها له ، أو مجازا بناء على وضعها لخصوص أحد الفردين ، أو لكلّ منهما على سبيل الاشتراك ـ ولا في إمكان إنشاء القدر المشترك وحده مجرّدا عن كلتا الخصوصيّتين.
نعم ربّما يتوهّم المنع من الأمرين من وجوه : بين مختصّ بأحدهما ، ومشترك بينهما :