بصيغة الطلب والفعل الماضي.
(الثالث) ما يتغير بنقط بعض الحروف المهملة مثل ننشرها بالزاء والراي. (الرابع) ما يتبدل بابدال حرف قريب من مخرج الآخر مثل (طلح منضود) و (طلع منضود).
و (الخامسِ) ما يتغير بالتقدم والتأخر مثل و (جاءت سكرة الحق بالموت).
(السادس) ما يتغير بزيادة أو نقصان مثل : (والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى) هذا في النقصان واما في الزيادة فكما في قراءة من قرأ (وانذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين).
(السابع) ما يتعغر بابدال كلمة بكلمة كما في العهن المنفوش والصووف المنفوش.
ويقرب منه ما حكاه شيخ الطائفة ابو جعفر الطوسي في تفسير التبيان عن بعض علمائهم من ان المراد بالحرف هنا انما هي وجوه اختلافات سبعة وعددها بعد ذلك بقوله :
(أولهـا) اختلاف اعراب الكملة او حركة بنائها فلا يزيلها عن صورتها في الكتاب ولا يغير معناها نحو قوله : ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) (هود ـ ٧٨) بالرفع والنصب و ( هل نجازي الا الكفور ) (سبأ ـ ١٧) بالنصب والنون و (هل يجازي الا الكفور) بالياء والرفع و (بالبخل) و (البخل) و (البخل) برفع برفع الباء ونصبها و ( ميسرة ) (البقرة ـ ٢٨) و (ميسرة) بنصب السين ورفعها.
و (الثاني) الاختلاف في اعراب الكلمة وحركات بنائها مما يغير معناها ولا يزيلها عن صورتها في الكتابة مثل قوهل ( ربنا باعد بين اسفارنا ) (سبأ ـ ١٩) على الخبر (ربنا باعد) على الدعاء و ( اذ تلقونه بالسنتكم ) (النور ـ ١٥) بالتشديد وتلقونه بكسر اللام والتخفيف.
و (الوجه الثالث) الاختلاف في حروف الكلمة دون اعرابها مما يغير معناها