ثم قال : كلهم من قريش ، ثم يخرج قائمنا فيشفي (١) صدور قوم مؤمنين ، ألا إنهم أعلم منكم فلا تعلموهم ، ألا إنهم عترتي من لحمي ودمي ، مابال أقوام يؤذونني فيهم؟ مالهم لا أنا لهم الله شفاعتي (٢).
١٤٣ ـ نص : علي بن الحسين بن محمد ، عن هارون بن موسى ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن عامر ، عن الحجاج بن منهال ، عن حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب الثقفي ، عن أبيه ، عن سلمان الفارسي قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله وعنده الحسن و الحسين يتغذيان والنبي صلىاللهعليهوآله يضع اللقمة تارة في فم الحسن وتارة في فم الحسين عليهماالسلام فلما فرغا من الطعام أخذ رسول الله صلى عليه وآله الحسن على عاتقه والحسين على فخذه ، ثم قال لي : ياسلمان أتحبهم؟ قلت : يارسول الله كيف لا احبهم ومكانهم منك مكانهم قال : ياسلمان (٣) من أحبهم فقد أحبنى ومن أحبى فقد أحب الله ، ثم وضع يده على كتف الحسين فقال : إنه الامام ابن الامام ، تسعة من صلبه أئمة أبرار امناء معصومون ، والتاسع قائمهم (٤).
١٤٤ ـ نص : أبوالمفضل الشيباني ، عن موسى بن عبيدالله بن يحيى بن خاقان ، عن محمد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي ، عن محمد بن حماد بن ماهان الدباغ ، عن عيسى بن إبراهيم ، عن الحارث بن نبهان ، عن عيسى بن يقظان (٥) ، عن أبي سعيد ، عن مكحول عن واثلة بن الاسقع ، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال دخل جندل بن جنادة اليهودي من خيبر على رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال يا محمد أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عندالله ، وعما لايعلمه الله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أما ماليس لله فليس لله شريك ، وأما ما ليس عندالله فليس عند الله ظلم للعباد ، وأما مالا يعلمه الله فذلك قولكم يامعشر اليهود : عزير بن الله والله لايعلم أن له ولدا ، فقال جندل : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله حقا.
____________________
(١) في المصدر : ويشف.
(٢) كفاية الاثر : ٦ و ٧.
(٣) في المصدر : ثم قال لى ياسلمان.
(٤) كفاية الاثر : ٧.
(٥) في المصدر : عن عيسى بن يقطين.