الصفوف (١) حتى يأتي النبي فيركب ظهره ، فيقوم رسول الله صلىاللهعليهوآله وقد وضع يده على ظهر الحسين ويده الاخرى على ركبته حتى يفرغ من صلاته ، وكان الحسين يأتيه وهو على المنبر يخطب ، فيصعد إليه فيركب على عاتق النبي صلىاللهعليهوآله ويدلي رجليه على صدره حتى يرى بريق خلخاله ورسول الله صلىاللهعليهوآله يخطب ، فيمسكه كذلك حتى يفرغ من خطبته (٢).
[ بيان : قال في النهاية : « إيه » كلمة يراد بها الاستزادة وهي مبنية على الكسر ، فإذا وصلت نونت فقلت : إيه حدثنا ، وإذا قلت : إيها ـ بالنصب ـ فإنما تأمره بالسكوت ، وقد ترد المنصوبة بمعنى التصديق والرضى بالشئ. (٣) ]
٥٥ ـ لى : حدثنا أحمد بن الحسن القطان وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ومحمد بن أحمد السناني وعبدالله بن محمد الصائغ رضي الله عنهم ، قالوا : حدثنا أبوالعباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، قال : حدثنا أبومحمد بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثنا الفضل بن عباس ، قال : حدثنا عبدالقدوس الوراق ، قال : حدثنا محمد بن كثير ، عن الاعمش ، وحدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى القطان ، قال : حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدثني عبدالله بن يحيى محمد بن باطويه ، قال : حدثنا محمد بن كثير ، عن الاعمش ، وأخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي فيما كتب إلينا من إصبهان ، قال : حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري سنة ست وثمانين ومائتين ، قال : حدثنا الوليد بن الفضل العنزي ، قال : حدثنا مندل بن علي العنزي ، عن الامش ، وحدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، قال : حدثني أبوسعيد الحسن بن علي العدوي ، قال : حدثنا علي بن عيسى الكوفي ، قال : حدثنا جرير بن عبدالحميد ، عن الاعمش ، وزاد بعضهم على بعض في اللفظ وقال بعضهم مالم يقل بعض ، وسياق الحديث لمندل بن علي
____________________
(١) تخطاه : تجاوزه وسبقه.
(٢) كتاب سليم بن قيس الكوفى : ٩٧ ـ ١٠٠.
(٣) النهاية : ٥٤ و ٥٥.