« زيد معصوم » وقولنا (١) : « زيد واجب العصمة لانه إمام ومن شرط الامام أن يكون معصوما » فالاعتبار الاول مذهبنا والاعتبار الثاني مذهب الامامية (٢).
أقول : قد مر أكثر أخبار الباب مع سائر القول في ذلك مما يناسب الكتاب في باب وجوب عصمة الامام ، وقد مضى وسيأتي ما يدل على ذلك في أخبار كثيرة لايمكن جمعها في باب واحد ، ومن أراد الدلائل العقلية على ذلك فليرجع إلى الكتب الكلامية لا سيما الشافي.
٦٠
( باب )
* ( الاستدلال بولايته واستنابته في الامور على امامته خلافته ) *
* ( وفيه أخبار كثيرة من الابواب السابقة واللاحقة وفيه ذكر ) *
* ( صعوده على ظهر الرسول لحط الاصنام وجعل ) *
* ( أمر نسائه اليه في حياته وبعد وفاته ) *
* ( صلىاللهعليهوآله ) *
١ ـ قب : ولاه رسول الله صلىاللهعليهوآله في أداء سورة براءة وعزل به أبابكر باجماع المفسرين ونقلة الاخبار (٣).
أقول : قد مضى شرحه مستوفى ، ثم قال ابن شهر آشوب : (٤)
____________________
(١) في المصدر : وبين قولنا.
(٢) شرح النهج ٢ : ٢١٢. وأنت اذا تأملت في كلامه ترى عجبا ، حيث يقول باختصاص أميرالمؤمنين عليهالسلام بالعصمة ويرجح غيره عليه ، وهل هذا الا الزيغ والخسران؟ أعاذنا الله الملك المنان.
(٣) مناقب آل أبى طالب ١. ٣٢٦.
(٤) في (ك) بعد هذا (أحمد بن حنبل وابن بطة ومحمد بن اسحاق وأبويعلى الموصلى والاعمش وسماك بن حرب في كتبهم) لكنه غير صحيح ، وهؤلاء المذكورون قد أوردوا حديث البراءة في كتبهم ، وقوله (وأجمع أهل السير) أول الكلام لا أنه معطوف ، راجع المصدر.