عمي عمير بن يحيى ، عن إبراهيم بن عبدالله البلخي ، عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد قال : سمعت الصادق عليهالسلام يقول : حدثني أبي محمد بن علي ، عن جابر بن عبدالله قال : كنت عند النبي صلىاللهعليهوآله أنا من جانب وعلي أمير المؤمنين عليهالسلام من جانب ، إذ أقبل عمر بن الخطاب ومعه رجل قد تلبب به (١) ، فقال : ما باله؟ قال : حكى عنك يارسول الله أنك قلت : من قال « لا إله إلا الله محمد رسول الله » دخل الجنة ، وهذا إذا سمعته الناس فرطوا في الاعمال ، أفأنت قلت ذلك يا رسول الله؟ قال : نعم إذا تمسك بمحبة هذا وولايته (٢).
١٠٤ ـ جا : علي بن بلال ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الصلت ، عن أبي لزيبة (٣) ، عن عطاء ، عن ابن جبير ، عن ابن عباس قال : لما نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إنا أعطيناك الكوثر » قال له علي بن أبي طالب عليهالسلام ما هو الكوثر يارسول الله؟ قال : نهر أكرمني الله به ، قال علي عليهالسلام : إن هذا النهر شريف فانعته لنا يا رسول الله ، قال : نعم يا علي الكوثر نهر يجري تحت عرش الله عزوجل ، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ، حصاه الزبرجد والياقوت والمرجان ، حشيشه الزعفران ، ترابه المسك الاذفر ، مواعده تحت عرش الله عزوجل ، ثم ضرب رسول الله صلىاللهعليهوآله يده على جنب أمير المؤمنين علي عليهالسلام وقال : يا علي إن هذا النهر لي ولك ولمحبيك من بعدي (٤).
١٠٥ ـ فض : قال الصادق عليهالسلام : ولايتي لعلي بن أبي طالب عليهالسلام أحب إلي من ولادتي منه ، لان ولايتي لعلي بن أبي طالب فرض ، وولادتي منه فضل (٥).
١٠٦ ـ كشف : من مناقب الخوارزمي عن أبي برزة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
____________________
(١) تلبب الرجلان : أخذ كل منهما بتلبيب صاحبه ، وهو الطوق.
(٢) أمالي الطوسي : ١٧٦ و ١٧٧.
(٣) كذا في النسخ ، وفي المصدر : عن ابي رزين.
(٤) أمالي المفيد : ١٧٣.
(٥) لم نجده في المصدر المطبوع.