كسوتني حلة تبلى محاسنها |
|
فسوف أكسوك من حسن الثنا حللا |
إن نلت حسن ثنائي نلت مكرمة |
|
ولست تبغي بما قد نلته بدلا |
ولست تبغي بما قد نلته بدلا |
|
كالغيث يحيي نداه السهل والجبلا |
لا تزهد الدهر في عرف بدأت به (١) |
|
فكل عبد سيجزى بالذي فعلا |
فقال عليهالسلام : اعطوه مائة دينار ، فقيل له : يا أمير المؤمنين لقد أغنيته. فقال : إني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : أنزل الناس منازلهم ، ثم قال علي عليهالسلام : إني لاعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم ولا يشترون الاحرار بمعروفهم (٢).
٨ ـ ن : بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : نزلت : « الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية » في علي عليهالسلام (٣).
٩ ـ شى : عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : « ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله » قال : نزلت في علي عليهالسلام (٤).
١٠ ـ شى : عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله » قال : علي أمير المؤمنين أفضلهم ، وهو ممن ينفق ماله ابتغاء مرضات الله (٥).
١١ ـ شى : عن أبي إسحاق قال : كان لعلي بن أبي طالب أربعة دراهم لم يملك غيرها ، فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية ، فبلغ ذلك النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا علي ما حملك على ما صنعت؟ قال : إنجاز موعود الله ، فأنزل الله : « الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية » إلى الآيات (٦).
١٢ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ،
____________________
(١) العرف : الجود والمعروف والسخاء.
(٢) أمالى الصدوق : ١٦٤ و ١٦٥.
(٣) عيون الاخبار : ٢٢٣.
(٤ و ٥) تفسير العياشي ١ : ١٤٨ ، واوردهما في البرهان ١ : ٢٥٤. والاية في سورة البقرة : ٢٦٥.
(٦) تفسير العياشي ١ : ١٥١ ، وأورده في البرهان ١ : ٢٥٧. وفيه : إلى آخر الايات.