وزاد في آخره : قال : فقال أبوعبدالله عليهالسلام : فتبت إلى الله من كلام حيان ثلاثين يوما (١).
١١ ـ ك : وقال الصادق عليهالسلام : ما مات محمد بن الحنفية حتى أقرت لعلي ابن الحسين عليهماالسلام ، وكانت وفاة محمد بن الحنفية سنة أربع وثمانين من الهجرة (٢).
١٢ـ ير : أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن مروان بن إسماعيل ، عن حمزة ابن حمران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ذكرنا خروج الحسين وتخلف ابن الحنفية عنه ، قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : يا حمزة إني ساحدثك في هذا الحديث ولا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا ، إن الحسين لما فصل (٣) متوجها دعا بقرطاس وكتب : بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلي بني هاشم أما بعد فإنه من لحق بي منكم استشهد معي ومن تخلف لم يبلغ الفتح ، والسلام (٤).
قب : حمزة من حمران مثله (٥).
بيان : قوله عليهالسلام : « لم يبلغ الفتح » أي لم يبلغ ما يتمناه من فتوح الدنيا والتمتع بها ، وظاهر هذا الجواب ذمه ، ويحتمل أن يكون المعنى أنه عليهالسلام خيرهم في ذلك ، فلا إثم على من تخلف ، وسيأتي بعض الكلام في ذلك في أحوال الحسين عليهالسلام وسنعيد بعض أحواله عند ذكر أحوال المختار.
١٣ ـ غط : أما الذي يدل على فساد قول الكيسانية القائلين بإمامة محمد بن الحنفية فأشياء : منها أنه لو كان إماما مقطوعا على عصمته لوجب أن يكون منصوصا عليه نصا صريحا ، لان العصمة لا تعلم إلا بالنص ، وهم لا يدعون نصا صريحا ، و إنما يتعلقون بامور ضعيفة دخلت عليهم فيها شبهة ، لايدل (٦) على النص ، نحو
____________________
(١) معرفة اخبار الرجال : ٢٠٣.
(٢) اكمال الدين : ٢٢.
(٣) في هامش ( ك ) : رحل خ ل.
(٤) بصائر الدرجات : ١٤١.
(٥) مناقب آل أبى طالب ٢ : ١٩٩.
(٦) في المصدر : لا تدل.