ويطلق على الغزو والقتل لان من يطأ الشئ برجليه فقد استقصى في هلاكه وإهانته ، و « النكال » : العقوبة التي تنكل الناس ، و « الوقعة » : صدمة الحرب ، وتنمر فلان أي تغير وتنكر وأوعد ، لان النمر لا تلقاه أبدا إلا متنكرا غضبان.
قولها : في ذات الله ، قال الطيبي : ذات الشئ : نفسه وحقيقته ، والمراد ما اضيف إليه ، وقال الطبرسي في قوله تعالى : « وأصلحوا ذات بينكم » كناية عن المنازعة والخصومة ، والذات : هي الخلقة والبنية ، يقال : فلان في ذاته صالح أي في خلقته وبنية ، يعني أصلحوا نفس كل شئ بينكم ، أو أصلحوا حال كل نفس بينكم ، وقيل : معناه وأصلحوا حقيقة وصلكم وكذلك معنى اللهم أصلح ذات البين أي أصلح الحال التي بها يجتمع المسلمون انتهى.
أقول : فالمراد بقولها : في ذات الله : أي في الله ولله بناء على أن المراة بالذات الحقيقة ، أو في الامور والاحوال التي تتعلق بالله من دينه وشرعه وغيره ذلك كقوله تعالى : « إنه عليم بذات الصدور » أي المضمرات التي في الصدور.
قولها عليهاالسلام : وتالله لو مالوا ، أي بعد أن مكنوه في الخلافة قولها عليهاالسلام وتالله لو تكافوا ـ إلى قولها ـ بما كانوا يكسبون ، التكاف ، تفاعل من الكف وهو الدفع والصرف ، والزمام ككتاب الخيط الذي يشد في البرة أو الخشاش ثم يشد في طرفه المقود ، وقد يسمى المقود زماما ، ونبذه أي طرحه ، وفي الصحاح اعتلقه أي أحبه ، ولعله هنا بمعنى تعلق به وإن لم أجد فيما عندنا من كتب اللغة.
والسجح ، بضمتين : اللين السهل ، والكلم : الجرح ، والخشاش بكسر الخاء المعجمة : ما يجعل في أنف البعير من خشب ويشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده وتعتعت الرجل أي أقلقته وأزعجته.
والمنهل : المورد وهو عين ماء ترده الابل في المراعي وتسمى المنازل التي في المفاوز على طرق السفار : مناهل. لان فيها ماء قاله الجوهري ، وقال : ماء نمير أي ناجع عذبا كان أو غيره ، وقال الصدوق نقلا عن الحسين بن عبدالله بن ـ