وإنه وإن بلغ وبك وبأمثالك كل مبلغ من الغم والحزن لكنه والله ليذكرني عذاب الله وإني لاحبه لذلك.
وفي كشف الغمة : وإن بلغ بك وبأمثالك غمر أي شدة وقوله : إنا نراه متبوعا أي يتبعه الجن ويخدمه ويطيعه قال الفيروز آبادي : (١) التابعة الجني والجنية يكونان مع الانسان يتبعانه حيث ذهب.
١٧ ـ قب : الحلية (٢) والاغاني (٣) وغيرهما (٤) : حج هشام بن عبدالملك
____________________
(١) القاموس ج ٣ ص ٨.
(٢) حلية الاولياء ج ٣ ص ١٣٩.
(٣) الاغانى ج ١٤ ص ٧٥ وج ١٩ ص ٤٠ طبع الساسى بمصر.
(٤) وهم جمع كثير من المتقدمين والمتأخرين وحسبك منهم من أعلامنا المتقدمين الشيخ المفيد في الاختصاص ص ١٩١ ، والاربلى في كشف الغمة ج ٢ ص ٢٦٧ والراوندى في الخرايج والجرايح ص ١٩٥ والسيد المرتضى في أماليه ج ١ ص ٦٧ ٦٩ والشيخ حسين ابن عبدالوهاب معاصر المرتضى والرضى ومشاركا لهما في بعض مشايخهما في عيون المعجزات ص ٦٣ طبع النجف. أما المتأخرون فلا يسعنى ذكرهم لكثرتهم.
أما سائر أعلام المسلمين الذين ذكروا ذلك فهم كثير واليك طائفة منهم : أبوالفرج ابن الجوزى في صفة الصفوة ج ٢ ص ٥٤ ، والسبكي في طبقات الشافعية ج ١ ص ١٥٣ وابن العماد الحنبلى في شذرات الذهب ج ١ ص ١٤٢ ، واليافعى في مرآة الجنان ج ١ ص ٢٣٩ ، وابن عساكر في تاريخه في ترجمة الامام زين العابدين عليهالسلام ، وابن خلكان في وفيات الاعيان في ترجمة الفرزدق ، وابن طلحة الشافعى في مطالب السؤول ص ٧٩ طبع ايران ، وابن الصباغ المالكى في الفصول المهمة ص ١٩٣ طبع النجف ، وسبط ابن الجوزى في تذكرة الخواص ص ١٨٥ طبع ايران ، والدميرى في حياة الحيوان مادة « الاسد ».
والسيوطى في شرح شواهد المغنى ص ٢٤٩ طبع مصر سنة ١٣٢٢ ، والكنجى الشافعى في كفاية الطالب ص ٣٠٣ طبع النجف ، والخطيب التبريزى في شرح ديوان الحماسة ج ٢ ص ٢٨ ، والعينى في شرح الشواهد الكبرى بهامش خزانة الادب للبغدادى