٦ ـ كشف : أما كنيته عليهالسلام : فالمشهور : أبوالحسن ، ويقال : أبومحمد ، و قيل : أبوبكر.
وأما لقبه : فكان له ألقاب كثيرة كلها تطلق عليه أشهرها : زين العابدين وسيد العابدين ، والزكي ، والامين ، وذوالثفنات ، وقيل : كان سبب لقبه بزين العابدين : أنه كان ليلة في محرابه قائما في تهجده فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته ، فلم يلتفت إليه ، فجاء إلى إبهام رجله فالتقمها ، فلم يلتفت إليه فآلمه ، فلم يقطع صلاته ، فلما فرغ منهاو قد كشف الله له فعلم أنه شيطان فسبه ولطمه وقال : اخسأ يا ملعون ، فذهب ، وقام إلى إتمام ورده ، فسمع صوتا ولا يرى قائله ، وهو يقول : أنت زين العابدين ثلاثا ، فظهرت هذه الكلامة واشتهرت لقبا له عليهالسلام (١).
وقال الحافظ عبدالعزيز : يكنى أبا محمد.
وقال أبونعيم : وقيل : علي يكنى أبا الحسن كناه محمد بن إسحاق بن الحارث.
وفي كتاب مواليد أهل البيت لابن الخشاب : كنيته أبومحمد ، وأبوالحسن وأبوبكر ، ولقبه الزكي ، وزين العابدين ، وذوالثفنات ، والامين.
٧ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن يونس بن ظبيان وحفص بن غياث ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان في خاتم علي بن الحسين : « الحمدلله العلي » (٢).
٨ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : كان خاتم علي بن الحسين : « خزي وشقي قاتل الحسين بن علي » صلوات الله عليهم (٣).
____________________
(١) كشف الغمة للاربلى ج ٢ ص ٢٦٠ وفيه « فسمع صوت لايرى قائله ».
(٢) الكافى ج ٦ ص ٤٧٣ وفيه « الحمدلله العلى العظيم » وهو جزء من حديث.
(٣) المصدر نفسه ج ٦ ص ٤٧٣.