رَسُولَ اللهِ (١)صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢) ، وَأَقِرُّوا بِمَا نَزَلَ (٣) مِنْ عِنْدِ (٤) اللهِ ، وَاتَّبِعُوا (٥) آثَارَ الْهُدى ؛ فَإِنَّهُمْ (٦) عَلَامَاتُ الْأَمَانَةِ وَالتُّقى.
وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَوْ أَنْكَرَ رَجُلٌ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عليهالسلام ، وَأَقَرَّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرُّسُلِ ، لَمْ يُؤْمِنْ ؛ اقْتَصُّوا (٧) الطَّرِيقَ بِالْتِمَاسِ الْمَنَارِ (٨) ، وَالْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْآثَارَ ؛ تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ ، وَتُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ ». (٩)
١٥٤٢ / ٤. عَنْهُ (١٠) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام ، قَالَ : « رَفَعَ (١١) إِلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم قَوْمٌ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ ، فَقَالَ : مَنِ الْقَوْمُ (١٢)؟ فَقَالُوا : مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللهِ (١٣) ، قَالَ (١٤) : وَمَا بَلَغَ مِنْ
__________________
(١) في « ج » : « رسوله ».
(٢) في الكافي ، ح ٤٧٤ : + / « وأهل بيته ».
(٣) في البحار : « أنزل ».
(٤) في البحار : ـ / « من عند ».
(٥) في الوافي ومرآة العقول وهامش المطبوع : « في بعض النسخ : وابتغوا ».
(٦) في البحار : « فإنّها ».
(٧) في « ص » : « اقتفوا ». وفي كمال الدين : « اقصدوا ». وقَصَّ أثره : تتبّعه. وكذلك اقتصّ أثره وتقصّص أثره. الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٥١ ( قصص ).
(٨) في « ض ، ف » : « النار ».
(٩) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب معرفة الإمام والردّ إليه ، ح ٤٧٤. وفي كمال الدين ، ص ٤١١ ، ح ٧ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، من قوله : « كيف يهتدي من لم يبصر » الوافي ، ج ٤ ، ص ١٣٥ ، ح ١٧٢٩ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٨٤ ، ح ٢٠٢٣٤ ، إلى قوله : « لا يصلح أوّلها إلاّبآخرها » ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ١٠ ، ح ١٢.
(١٠) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن سليمان الجعفري في عددٍ من الأسناد. انظر على سبيل المثال : المحاسن ، ص ٣٧١ ، ح ١٣٠ ؛ وص ٤٠٦ ، ح ١١٧ ؛ وص ٤٤١ ، ح ٣٠٣ ؛ وص ٥٣٧ ، ح ٨١٨ ؛ وص ٦٤٠ ، ح ١٥٤ ؛ وص ٦٤٢ ، ح ١٦٠ و ١٦١.
(١١) في مرآة العقول : « رفع إلى رسول الله ، كمنع على البناء المعلوم ، أي أسرعوا إليه. أو على بناء المجهول [ كما في « بر » ] أي ظهروا ؛ فإنّ الرفع ملزوم للظهور ... ويمكن أن يقرأ بالدال. ولكن قد عرفت أنّه لا حاجة إليه. قال في المصباح : دُفِعْتُ إلى كذا ، بالبناء للمفعول : انتهيتُ إليه ». وراجع : المصباح المنير ، ص ١٩٦ ( دفع ).
(١٢) في حاشية « د ، ج » : « من أنتم ».
(١٣) في « ض » : + / « عليك السلام ».
(١٤) في الوافي : « فقال ».