إِيمَانِكُمْ؟ قَالُوا : الصَّبْرُ عِنْدَ (١) الْبَلَاءِ ، وَالشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ ، وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : حُلَمَاءُ (٢) ، عُلَمَاءُ ، كَادُوا مِنَ الْفِقْهِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ (٣) ، إِنْ كُنْتُمْ كَمَا تَصِفُونَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَاتَسْكُنُونَ ، وَلَا تَجْمَعُوا مَا (٤) لَاتَأْكُلُونَ ، وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٥) ». (٦)
٢٤ ـ بَابٌ (٧)
١٥٤٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً (٨) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (٩) عليهالسلام ؛ وَبِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ :
خَطَبَنَا (١٠) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام فِي دَارِهِ ـ أَوْ قَالَ : فِي الْقَصْرِ ـ وَنَحْنُ مُجْتَمِعُونَ ، ثُمَّ أَمَرَ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ فَكُتِبَ فِي كِتَابٍ ، وَقُرِئَ (١١) عَلَى النَّاسِ.
__________________
(١) في « ض » : « على ».
(٢) في هامش المطبوع عن بعض النسخ : « حكماء ».
(٣) في « ف » : « من الأنبياء ».
(٤) في « ف » : « مالاً ».
(٥) في « ض » : « تحشرون ».
(٦) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حقيقة الإيمان واليقين ، ح ١٥١٥ ؛ والمحاسن ، ص ٢٢٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ١٥١ ؛ والتوحيد ، ص ٣٧١ ، ح ١٢ ؛ والخصال ، ص ١٤٦ ، باب الثلاثة ، ح ١٧٥ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٨٧ ، ح ٦ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ١٤٨ ، ح ١٧٤٣ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢٨٤ ، ح ٧.
(٧) في مرآة العقول ، ج ٧ ، ص ٢٩٨ : « إنّما لم يعنون لأنّه من تتمّة البابين السابقين ، وإنّما أفرده لأنّ فيه نسبة الإيمان والإسلام معاً ، أو لأنّ فيه مدح الإسلام وفضله ، لا صفاته ».
(٨) للمصنّف إلى أبي جعفر عليهالسلام ثلاثة طرق ، وتنضمّ هذه الطرق إلى طريق الأصبغ بن نباتة الذي لم يذكر المصنّفأسانيده إليه.
(٩) في « ص ، ف » : « أبي عبد الله ».
(١٠) في « ب » : « خطب ».
(١١) في « ب » : « فقرئ ».