٢٦ ـ بَابُ فَضْلِ الْإِيمَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْيَقِينِ عَلَى الْإِيمَانِ
١٥٤٥ / ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :
قَالَ لِي (١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا أَخَا جُعْفٍ ، إِنَّ الْإِيمَانَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِسْلَامِ ، وَإِنَّ (٢) الْيَقِينَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَعَزَّ (٣) مِنَ الْيَقِينِ ». (٤)
١٥٤٦ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى (٥) بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « الْإِيمَانُ فَوْقَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ ، وَالتَّقْوى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ ، وَالْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوى بِدَرَجَةٍ ، وَمَا قُسِمَ (٦) فِي النَّاسِ (٧) شَيْءٌ أَقَلُّ (٨) مِنَ الْيَقِينِ ». (٩)
١٥٤٧ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ز » : ـ / « لي ».
(٢) في « ص » : ـ / « وإنّ ».
(٣) يجوز فيه الرفع أيضاً باعتبار محلّ « شيء ». وعزّ الشيء : قلّ ، فلا يكاد يوجد ، فهو عزيز. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧١٢ ( عزز ).
(٤) التمحيص ، ص ٦٢ ، ح ١٣٨ ، عن جابر الجعفي ، من قوله : « إنّ اليقين ». راجع : فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٦٨ الوافي ، ج ٤ ، ص ١٤٦ ، ح ١٧٣٩ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٣٥ ، ح ١.
(٥) في « ج » : « المعلّى ».
(٦) يجوز فيه التشديد أيضاً.
(٧) في مرآة العقول : « للنّاس ».
(٨) في تحف العقول : « أشدّ ».
(٩) قرب الإسناد ، ص ٣٥٤ ، ح ١٢٦٩ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. تحف العقول ، ص ٣٧٢ ، عن الصادق عليهالسلام ، مع اختلاف وزيادة ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٨١ ، وتمام الرواية فيه : « ما قسم بين الناس أقلّ من اليقين » الوافي ، ج ٤ ، ص ١٤٥ ، ح ١٧٣٥ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٣٦ ، ح ٢.