غَيْرُهُ ». (١)
٣٢ ـ بَابُ التَّفْوِيضِ إِلَى اللهِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ
١٥٩١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُفَضَّلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى دَاوُدَ عليهالسلام : مَا اعْتَصَمَ بِي عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي دُونَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِي عَرَفْتُ ذلِكَ (٢) مِنْ نِيَّتِهِ ، ثُمَّ تَكِيدُهُ (٣) السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ (٤) فِيهِنَّ ، إِلاَّ جَعَلْتُ لَهُ الْمَخْرَجَ مِنْ بَيْنِهِنَّ ؛ وَمَا اعْتَصَمَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي (٥) بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي (٦) عَرَفْتُ ذلِكَ (٧) مِنْ نِيَّتِهِ ، إِلاَّ قَطَعْتُ (٨) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ (٩) مِنْ يَدَيْهِ ، وَأَسَخْتُ (١٠) الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِ ، وَلَمْ أُبَالِ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ (١١) ». (١٢)
١٥٩٢ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي
__________________
(١) فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٥٩ ، وفيه : « ولا تقل لشيء قد مضى : لو كان غيره » الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٩٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٣٥٥١.
(٢) في « ف » : + / « منه ».
(٣) في الوسائل : « يكيده ». وفي فقه الرضا : « يكيده أهل ».
(٤) في فقه الرضا : « وما ».
(٥) في حاشية « ص » : « المؤمنين ».
(٦) في فقه الرضا : + / « دوني ».
(٧) في « ف » : + / « منه ».
(٨) في « ج » : « فقطعت ».
(٩) هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، بر ، بس ، بف ». وفي « ف » والمطبوع : + / « والأرض ».
(١٠) ساخت بهم الأرض : خسفت. ويعدّى بالهمزة ، فيقال : أساخه الله. المصباح المنير ، ص ٢٩٤ ( سوخ ). وقال في مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ١٦ : « وأسختّ ، بالخاء المعجمة وتشديد التاء ، من السَخْت وهو الشديد. وهو من اللغات المشتركة بين العرب والعجم. أي لا ينبت له زرع ولا يخرج له خير من الأرض. أو من السوخ ، وهو الانخساف ، على بناء الإفعال ، أي خسفت الأرض به. وربّما يقرأ بالحاء المهملة من السياحة ، كناية عن الزلزلة ». والوجه الأوّل هو الظاهر من شرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ١٩٨.
(١١) في « ج ، د ، ز ، ض ، بس » والبحار ، ج ١٤ : « تهالك ». وفي الوسائل : « يهلك ».
(١٢) فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٥٨ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٨١ ، ح ١٩٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢١١ ، ح ٢٠٣٠٤ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٤١ ، ح ٢٩ ؛ وج ٧١ ، ص ١٢٥ ، ح ٢.