١٦٠٧ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ مِمَّا حُفِظَ مِنْ خُطَبِ النَّبِيِّ (١)صلىاللهعليهوآلهوسلم أَنَّهُ قَالَ : أَيُّهَا (٢) النَّاسُ ، إِنَّ لَكُمْ مَعَالِمَ ، فَانْتَهُوا إِلى مَعَالِمِكُمْ ، وَإِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً ، فَانْتَهُوا إِلى نِهَايَتِكُمْ (٣) ، أَلَا إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَعْمَلُ (٤) بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ : بَيْنَ أَجَلٍ (٥) قَدْ مَضى لَايَدْرِي مَا اللهُ صَانِعٌ فِيهِ ، وَبَيْنَ أَجَلٍ قَدْ بَقِيَ (٦) لَايَدْرِي (٧) مَا اللهُ قَاضٍ فِيهِ (٨) ، فَلْيَأْخُذِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ (٩) مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ ، وَمِنْ دُنْيَاهُ لآِخِرَتِهِ ، وَفِي (١٠) الشَّبِيبَةِ (١١) قَبْلَ الْكِبَرِ ، وَفِي (١٢) الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ (١٣) ، فَوَ الَّذِي (١٤) نَفْسُ مُحَمَّدٍ (١٥) بِيَدِهِ ، مَا بَعْدَ الدُّنْيَا مِنْ مُسْتَعْتَبٍ (١٦) ، وَمَا بَعْدَهَا مِنْ (١٧) دَارٍ إِلاَّ الْجَنَّةُ أَوِ النَّارُ (١٨) ». (١٩)
__________________
(١) في الوسائل : « رسول الله ».
(٢) هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « يا أيّها ».
(٣) في حاشية « بر » : « نهاياتكم ».
(٤) في تحف العقول : ـ / « يعمل ».
(٥) في « ص » : « أجله ».
(٦) في « ز » : « آت ». وفي « بف » : ـ / « قد بقي ».
(٧) في « ب ، ز » : « ما يدري ».
(٨) في « ض » : « به ».
(٩) في مرآة العقول : ـ / « المؤمن ».
(١٠) في « بر » وتحف العقول : « ومن ».
(١١) هكذا في « د ، ض ، بس » وشرح المازندراني والوسائل والبحار والمحاسن ، وجعله في مرآة العقول أظهر. وفي سائر النسخ والمطبوع وتحف العقول : « الشيبة ».
(١٢) في « بر » وتحف العقول : « ومن ».
(١٣) في « ز ، ص » : « الموت ».
(١٤) في « بر » : « والذي ». وفي البحار : « فوالله الذي ».
(١٥) في « ص ، ف » : « نفسي ».
(١٦) « المستعتب » إمّا مصدر على زنة المفعول ، بمعنى طلب الرضا ، أو اسم مكان ، أو اسم فاعل على احتمال ، بمعنى طالبة.
(١٧) في « ص » : ـ / « من ».
(١٨) في « بر » والبحار وتحف العقول : « والنار ».
(١٩) المحاسن ، ص ٢٧٢ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٧٦ ، بسند آخر ، وتمامه فيه هكذا : « إنّ لكم معالم فاتّبعوها ونهاية فانتهوا إليها ». تحف العقول ، ص ٢٧ ، ذيل الحديث الطويل ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٩٦٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢١٨ ، ح ٢٠٣١٩ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٦٢ ، ح ٧.