مَا صَنَعَ اللهُ فِيهِ ، وَعُمُرٍ قَدْ بَقِيَ لَايَدْرِي مَا يَكْتَسِبُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ ، فَهُوَ لَايُصْبِحُ (١) إِلاَّ خَائِفاً (٢) ، وَلَا يُصْلِحُهُ إِلاَّ الْخَوْفُ (٣) ». (٤)
١٦١١ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٥) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَبِي عليهالسلام يَقُولُ : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ (٦) فِي قَلْبِهِ نُورَانِ : نُورُ خِيفَةٍ ، وَنُورُ رَجَاءٍ ، لَوْ وُزِنَ هذَا لَمْ يَزِدْ عَلى هذَا ، وَلَوْ وُزِنَ هذَا لَمْ يَزِدْ عَلى هذَا ». (٧)
٣٤ ـ بَابُ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ
١٦١٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : لَايَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ (٨) عَلى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِي ؛ فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا (٩) وَأَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ (١٠) أَعْمَارَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ ، غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا
__________________
(١) في « ج ، بر » : « لا يصلح ». وفي الوسائل : « فلا يصبح » بدل « فهو لا يصبح ».
(٢) في تحف العقول : + / « ولا يمسي إلاّخائفاً ».
(٣) في « ف » : « الحزن ».
(٤) تحف العقول ، ص ٣٧٧ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٩٣ ، ح ١٩٦٦ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢١٩ ، ح ٢٠٣٢٠ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٠.
(٥) في « ز » : « أصحابنا ».
(٦) في « ب ، ج ، د ، ص ، ف ، بس ، بف » : ـ / « و ».
(٧) الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٨٧ ، ح ١٩٥٥ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢١٧ ، ح ٢٠٣١٤.
(٨) في « ب ، ج ، د ، ض ، ف ، بس » وشرح المازندراني والوسائل : + / « لي ».
(٩) في حاشية « ض » : « أجهدوا ».
(١٠) في « ص » : + / « في ». وفي « ف » والكافي ، ح ١٥٨١ : + / « وأفنوا ».