بِالْيَقِينِ غِنًى ، وَكَفى بِالْعِبَادَةِ شُغُلاً ». (١)
١٦٨١ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لِكُلِّ أَحَدٍ شِرَّةٌ ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَطُوبى لِمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلى خَيْرٍ ». (٢)
٤٥ ـ بَابُ الِاقْتِصَادِ فِي الْعِبَادَةِ
١٦٨٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ هذَا الدِّينَ مَتِينٌ ؛ فَأَوْغِلُوا فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلَا تُكَرِّهُوا عِبَادَةَ اللهِ إِلى عِبَادِ اللهِ (٣) ؛ فَتَكُونُوا كَالرَّاكِبِ الْمُنْبَتِّ (٤) الَّذِي لَاسَفَراً قَطَعَ ، وَلَا ظَهْراً (٥) أَبْقى ». (٦)
__________________
(١) المحاسن ، ص ٢٤٧ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٥١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « كفى باليقين غنى وبالعبادة شغلاً ». راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الذنوب ، ح ٢٤٣٨ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٢٧ ، المجلس ١ ، ح ٣١ ؛ والغارات ، ج ١ ، ص ١٤٨ ؛ وفقه الرضا عليهالسلام ص ٣٨١ ؛ وتحف العقول ، ص ٣٥ ؛ ومصباح الشريعة ، ص ١١٣ ، الباب ٥٣ الوافي ، ج ١ ، ص ٣٠٠ ، ح ٢٤٣ ؛ وج ٤ ، ص ٣٥٦ ، ح ٢١١٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٨٣ ، ح ١٩٤ ، وفي الأخيرين من قوله : « كفى بالموت » ؛ وص ١٠٩ ، ح ٢٦٨ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٠٩ ، ح ١.
(٢) الكافي ، كتاب التوحيد ، باب الأخذ بالسنّة وشواهد الكتاب ، ح ٢١٢ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١ ، ص ٣٠٠ ، ح ٢٤٢ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٢١١ ، ح ٢.
(٣) في « ف » : « عباد الله إلى عبادته ».
(٤) « البَتّ » : القطع المستأصل. و « المُنبَتّ » : الذي أتعب دابّته حتّى عطب ظهرُه وبقي منقطعاً به. لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٧ ( بتت ).
(٥) في الوافي : « الظهر : المركب ؛ يريد أنّه بقي في طريقه عاجزاً عن مقصده لم يقض وطره وقد أعطب مركبه ».
(٦) الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢١٢٤ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٠٩ ، ح ٢٦٩ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٢١١ ، ح ٣.