٥٣ ـ بَابُ الْعَفْوِ
١٧٨٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فِي خُطْبَتِهِ (١) : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ خَلَائِقِ (٢) الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟ : الْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ ، وَتَصِلُ (٣) مَنْ قَطَعَكَ ، وَالْإِحْسَانُ إِلى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ ، وَإِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَكَ ». (٤)
١٧٨٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ غُرَّةَ (٥) بْنِ دِينَارٍ الرَّقِّيِّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلى خَيْرِ أَخْلَاقِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟ : تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ ، وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ ، وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ ». (٦)
__________________
العقول ، ص ٣٦٩ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. وورد مع اختلاف وزيادة في هذه المصادر : المحاسن ، ص ٨ ، كتاب القرائن ، ح ٢١ ؛ الخصال ، ص ٢٢٢ ، باب الأربعة ، ح ٥٠ ؛ الأمالي للمفيد ، ص ٢٩٩ ، المجلس ٣٥ ، ح ٩ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٧٣ ، المجلس ٣ ، ح ١٥ ، وفي كلّها بسند آخر عن أبي جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام. وفي الأمالي للمفيد ، ص ١٦٦ ، المجلس ٢١ ، ح ١ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ١٨٩ ، المجلس ٧ ، ح ٢١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٦٥ ، ح ١٩١٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٦٧ ، ح ١٥٩٧٣.
(١) في الوافي والزهد : « خطبة ». وفي الوسائل : « خطبه ».
(٢) في « ص ، ف » وحاشية « ض ، بر ، بس » والوافي : « أخلاق ». و « الخلائق » جمع الخليقة ، وهي الطبيعة. والمرادهنا الملكات النفسانيّة الراسخة. مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ١٩٢.
(٣) في « ف » : « والصلة ». وفي الأمالي : « وأن تصل ».
(٤) الأمالي للمفيد ، ص ١٨٠ ، المجلس ٢٣ ، ح ٢ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن النضر بن سويد ، عن ابن سنان ؛ الزهد ، ص ٧٥ ، ح ٣٠ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي سيّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٣٧ ، ح ٢٢٨٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٧٢ ، ح ١٥٩٩٣ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٩٩ ، ح ١.
(٥) في « ز ، ص » : « عزّة ». وفي « بس ، بف » : « عزة ». وفي البحار : « ضمرة ». ويحتمل كون الصواب : « عزرة ». راجع : الإكمال لابن ماكولا ، ج ٦ ، ص ٢٠١ ؛ الثقات لابن حبّان ، ج ٧ ، ص ٣٠٠.
(٦) الزهد ، ص ١٠٥ ، ح ١٠٧ ، عن ابن أبي البلاد ، عن أبيه رفعه ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.