فَقَالَ (١) : « أَلَمْ تَرَ إِلى ظِلِّكَ (٢) فِي الشَّمْسِ شَيْئاً (٣) وَلَيْسَ بِشَيْءٍ ».
« ثُمَّ بَعَثَ (٤) مِنْهُمُ (٥) النَّبِيِّينَ ، فَدَعَوْهُمْ (٦) إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَهُوَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ ) (٧) ثُمَّ دَعَوْهُمْ (٨) إِلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ ، وَأَنْكَرَ بَعْضٌ (٩) ، ثُمَّ دَعَوْهُمْ (١٠) إِلى وَلَايَتِنَا ، فَأَقَرَّ بِهَا وَاللهِ مَنْ أَحَبَّ ، وَأَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ ، وَهُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَما (١١) كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ) (١٢) ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ ». (١٣)
٤ ـ بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَوَّلُ مَنْ أَجَابَ
وَأَقَرَّ (١٤) لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ
١٤٦٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ
__________________
(١) في الكافي ، ح ١١٨١ والبصائر : « قال ».
(٢) في البصائر : « إذا ظلّل » بدل « إلى ظلّك ».
(٣) في « هـ » والكافي ، ح ١١٨١ : « شيء ». وقال في مرآة العقول : « وقوله : شيئاً ، بتقدير تحسبه ، أو الرؤية بمعنى العلم ، لكن ينافيه تعديتها بـ « إلى ». والأظهر : شيء ، كما كان فيما مضى ».
(٤) في الكافي ، ح ١١٨١ : + / « الله ».
(٥) في البحار والكافي ، ح ١١٨١ والبصائر وتفسير العيّاشي : « فيهم ».
(٦) في الكافي ، ح ١١٨١ والبصائر وتفسير العيّاشي : « يدعونهم ».
(٧) الزخرف (٤٣) : ٨٧.
(٨) في الكافي ، ح ١١٨١ والبصائر : « دعاهم ».
(٩) في « ج » والبحار والكافي ، ح ١١٨١ والبصائر : « بعضهم ».
(١٠) في الكافي ، ح ١١٨١ والبصائر : « دعاهم ».
(١١) هكذا في القرآن. وفي أكثر النسخ والوافي : « وما ». وفي المطبوع : « ما ».
(١٢) يونس (١٠) : ٧٤.
(١٣) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية ، ح ١١٨١. بصائر الدرجات ، ص ٨٠ ، ح ١ ، عن محمّد بن الحسين. علل الشرائع ، ص ١١٨ ، ح ٣ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٢٦ ، ح ٣٧ ، عن عبد الله بن محمّد الجعفي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥ ، ح ١٦٥٢ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٩٨ ، ح ١٦.
(١٤) ١٤. في « ص ، ف » : « أقرّ وأجاب ».