قَالَ : عَلَى الْأَرْضِ ـ ». (١)
١٨٧٠ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَرَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ـ عَلَى الْمُجَذَّمِينَ (٢) وَهُوَ رَاكِبٌ (٣) حِمَارَهُ وَهُمْ يَتَغَدَّوْنَ (٤) ، فَدَعَوْهُ إِلَى الْغَدَاءِ (٥) ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي (٦) لَوْ لَا أَنِّي (٧) صَائِمٌ لَفَعَلْتُ ، فَلَمَّا صَارَ إِلى مَنْزِلِهِ أَمَرَ بِطَعَامٍ ، فَصُنِعَ (٨) ، وَأَمَرَ أَنْ يَتَنَوَّقُوا (٩) فِيهِ ، ثُمَّ دَعَاهُمْ فَتَغَدَّوْا (١٠) عِنْدَهُ ، وَتَغَدّى (١١) مَعَهُمْ ». (١٢)
١٨٧١ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ :
__________________
(١) علل الشرائع ، ص ٥٦ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن عليّ بن يقطين ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٣٢ ، ح ٩٧٥ ، مرسلاً عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٧١ ، مع اختلاف وزيادة في أوّله الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٦٩ ، ح ٢٣٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٠ ، ح ٨٥٧٥ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٢٩ ، ح ٢٩.
(٢) في « ب » وحاشية « ف » : « مجذّمين ». وفي حاشية « ج ، د ، ف ، ض ، بس » والبحار : « المجذومين ». والمجذَموالمجذوم : المبتلى بالجذام ، وهو داء يحدث من غلبة السوداء فيفسد مزاج الأعضاء. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٣٣ ( جذم ).
(٣) يجوز فيه الإضافة كما في « ص ».
(٤) في هامش المطبوع عن بعض النسخ : « يتغذّون » بالذال المعجمة ، وكذا بعده.
(٥) في « ب » : « الغذاء » بالمعجمتين.
(٦) في الوسائل : ـ / « إنّي ».
(٧) في « ب » : ـ / « أنّي ».
(٨) في « ض » : + / « له ».
(٩) في « ض » : « أن يتفوّقوا ». وفي مرآة العقول : « يتألّقوا ». وفي هامش المطبوع عن بعض النسخ : « يتأنّفوا ». وتنوّق فلان في مطعمه ومَلبسه واموره : إذا تجوّد وبالغ. ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٨٥٤ ( نوق ).
(١٠) في هامش المطبوع عن بعض النسخ : « فتغذّوا » بالمعجمتين.
(١١) في « ب » : « تغذّى » بالمعجمتين. وفي المرآة : « هذا ليس بصريح في الأكل معهم في إناء واحد ، فلا ينافي الأمر بالفرار من المجذوم ؛ مع أنّه يمكن أن يكونوا مستثنين من هذا الحكم لقوّة توكّلهم وعدم تأثّر نفوسهم بأمثال ذلك ، أو لعلمهم بأنّ الله لايبتليهم بأمثال البلايا التي توجب نفرة الخلق ».
(١٢) الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٦٩ ، ح ٢٣٦٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٧٧ ، ح ٢٠٥٠٧ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٥٥ ، ح ٢ ؛ وص ٩٤ ، ذيل ح ٨٤ ؛ وج ٧٥ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٠.