الْكافِرِينَ ) (١) ». (٢)
١٩٠٩ / ١٧. عَنْهُ (٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللهُ : جَزَى اللهُ الدُّنْيَا عَنِّي مَذَمَّةً بَعْدَ رَغِيفَيْنِ مِنَ الشَّعِيرِ : أَتَغَدّى (٤) بِأَحَدِهِمَا ، وَأَتَعَشّى بِالْآخَرِ ، وَبَعْدَ شَمْلَتَيِ الصُّوفِ (٥) : أَتَّزِرُ بِإِحْدَاهُمَا ، وَأَتَرَدّى (٦) بِالْأُخْرى ». (٧)
١٩١٠ / ١٨. وَعَنْهُ (٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْمُثَنّى ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٩) عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَبُو ذَرٍّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (١٠) ـ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ : يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ ، كَأَنَّ شَيْئاً (١١) مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ شَيْئاً ، إِلاَّ
__________________
(١) آل عمران (٣) : ١٤١.
(٢) تحف العقول ، ص ٣٧٧ ، عن سفيان الثوري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٩٥ ، ح ٢١٨٢ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٦ ، ح ١٧.
(٣) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في سند الحديث ١٣.
(٤) في « ب ، ف » : « أتغذّى » بالمعجمتين.
(٥) في « ص ، ض » : « شملتين من ». وفي حاشية « ض » : « شملتي صوف ». و « الشَّملة » : كساء صغير يُؤتَزر به. المصباح المنير ، ص ٣٢٣ ( شمل ).
(٦) في « ب ، ج ، بر » وحاشية « ف » والبحار والأمالي : « أرتدي ».
(٧) الأمالي للطوسي ، ص ٧٠٢ ، المجلس ٤٠ ، ح ٥ ، عن موسى بن بكر ، عن العبد الصالح عليهالسلام ، عن أبي ذرّ الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٩٦ ، ح ٢١٨٣ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٤٠١ ، ح ١٠ ؛ وج ٧٣ ، ص ٦٤ ، ح ٣٣.
(٨) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في سند الحديث ١٣.
(٩) الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٢٢٨ ، ح ١٦٠ ـ باختلاف في بعض الأجزاء ـ بسنده عن مثنّى بن الوليد ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول. والشيخ المفيد أيضاً أورد الخبر أكثر تفصيلاً في الأمالي ، ص ١٧٩ ، المجلس ٢٣ ، ح ١ ، بسنده عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهالسلام.
والظاهر أنّ الصواب في ما نحن فيه « أبي جعفر عليهالسلام » ؛ يؤيّد ذلك ما تقدّم في ح ١٨٢٩ ، من رواية مثنّى ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام بعض أجزاء الخبر المفصّل.
(١٠) في « ض ، ف » : « رحمهالله ».
(١١) في « ج ، ف » : « كان شيء ».