أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « مَنْ هَمَّ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَلْيُعَجِّلْهُ (١) ، فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِيهِ تَأْخِيرٌ (٢) ، فَإِنَّ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَظْرَةً (٣) ». (٤)
١٩٤٦ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ اللهَ ثَقَّلَ الْخَيْرَ عَلى أَهْلِ الدُّنْيَا كَثِقْلِهِ (٥) فِي مَوَازِينِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَفَّفَ الشَّرَّ عَلى أَهْلِ الدُّنْيَا كَخِفَّتِهِ فِي مَوَازِينِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». (٦)
٦٦ ـ بَابُ الْإِنْصَافِ وَالْعَدْلِ
١٩٤٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ (٧) ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ (٨) أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَقُولُ فِي
__________________
(١) في « ج » : « فليعجله » بهيئة الإفعال. وفي « ص ، بر ، بف » : « فليعمله ».
(٢) في حاشية « ض » : « تأخّر ».
(٣) « نظرة » إمّا بسكون الظاء ، أي فكرة لإحداث حيلة يكفّ بها العبد عن الإتيان بالخير. أو بكسرها بمعنى التأخير ، أي مهلة يتفكّر فيها لذلك. أو بالتحريك بمعنى الحكم ، أو بمعنى الفكر ، أو بمعنى الانتظار. والكلّ مناسب. راجع : شرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ٣٩٣ ؛ الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨١ ؛ مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٣٧.
(٤) الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨١ ، ح ٢١٥٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١١٣ ، ح ٢٨٢ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٢٥ ، ح ٣٨.
(٥) في « ب » : « كثقلته ».
(٦) الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨١ ، ح ٢١٥٧ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١١١ ، ح ٢٧٥ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٢٥ ، ح ٣٩.
(٧) في « ج » والبحار : « الحسن بن أبي حمزة ».
(٨) في « ب ، ز ، ص » والبحار : ـ / « عن ».