يَخْلُقَ مُؤْمِناً (١)، أَقْطَرَ مِنْهَا قَطْرَةً ، فَلَا تُصِيبُ بَقْلَةً وَلَا ثَمَرَةً أَكَلَ مِنْهَا مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ إِلاَّ أَخْرَجَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ صُلْبِهِ مُؤْمِناً ». (٢)
٩ ـ بَابٌ فِي (٣) أَنَّ الصِّبْغَةَ هِيَ الْإِسْلَامُ
١٤٧٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً ) (٤) قَالَ : « الْإِسْلَامُ ».
وَقَالَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ) (٥) قَالَ : « هِيَ الْإِيمَانُ بِاللهِ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ ». (٦)
١٤٧٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ
__________________
وشبحه ، وما شئت فسمّه ، وأحسن التعبيرات عنه ما في القرآن ، حيث قال : ( فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا ) [ التحريم (٦٦) : ١٢ ] و ( أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ ) [ المؤمنون (٢٣) : ١٤ ] ولايكون النفخ إلاّمن نفس موجود قبله وإن كان حصوله في الجسم واتّصاف الجسم بالحياة بسببه حادثاً ».
(١) في « ب ، ج ، هـ » : « المؤمن ».
(٢) المحاسن ، ص ١٣٨ ، كتاب الصفوة ، ح ٢٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٦٩ ، ح ١٦٧٣ ؛ البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٥٨ ، ح ٤٤ ؛ وج ٦٧ ، ص ٨٤ ، ح ٨.
(٣) في « د ، ز ، ص ، ف ، بر » ومرآة العقول : ـ / « في ».
(٤) البقرة (٢) : ١٣٨.
(٥) البقرة (٢) : ٢٥٦ ؛ لقمان (٣١) : ٢٢.
(٦) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٣٨ ، ح ٤٥٩ ، عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، من قوله : « في قوله عزّوجلّ : ( فَقَدِ اسْتَمْسَكَ ) ». تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٦٢ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، إلى قوله : « قال : الإسلام » ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٦٥ ، ح ١٦٦٨ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٣١ ، ح ١.