٢٠١٨ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ جَمِيعاً ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ حَيَّانَ ، قَالَ :
خَبَّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام بِبِرِّ إِسْمَاعِيلَ ابْنِي بِي ، فَقَالَ : « لَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّهُ وَقَدِ ازْدَدْتُ لَهُ حُبّاً ؛ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَتَتْهُ أُخْتٌ لَهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ (١) ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا (٢) سُرَّ بِهَا ، وَبَسَطَ مِلْحَفَتَهُ (٣) لَهَا ، فَأَجْلَسَهَا عَلَيْهَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ يُحَدِّثُهَا ، وَيَضْحَكُ فِي وَجْهِهَا.
ثُمَّ قَامَتْ فَذَهَبَتْ (٤) وَجَاءَ أَخُوهَا ، فَلَمْ يَصْنَعْ بِهِ (٥) مَا صَنَعَ بِهَا ، فَقِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، صَنَعْتَ بِأُخْتِهِ مَا لَمْ تَصْنَعْ بِهِ وَهُوَ رَجُلٌ (٦)؟ فَقَالَ : لِأَنَّهَا كَانَتْ أَبَرَّ بِوَالِدَيْهَا (٧) مِنْهُ ». (٨)
٢٠١٩ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّ أَبِي قَدْ كَبِرَ جِدّاً (٩) وَضَعُفَ ، فَنَحْنُ (١٠) نَحْمِلُهُ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ؟
فَقَالَ : « إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلِيَ ذلِكَ مِنْهُ فَافْعَلْ ، وَلَقِّمْهُ بِيَدِكَ ؛ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ (١١) لَكَ
__________________
(١) اخته وأخوه صلىاللهعليهوآلهوسلم من الرضاعة هما ولدا حليمة السعديّة.
(٢) في « ز » : + / « رسول الله ».
(٣) في الزهد : « ردائه ».
(٤) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « وذهبت ».
(٥) في « ز » : + / « شيئاً ».
(٦) في الوسائل : ـ / « وهو رجل ».
(٧) في الزهد : « بأبيها ».
(٨) الزهد ، ص ١٠٠ ، ح ٩١ ، عن فضالة بن أيّوب ، عن سيف بن عميرة ، وفيه : « أخبرني أبو عبد الله ببرّ ابنه إسماعيل له ، وقال : ولقد كنت احبّه وقد ازداد إليّ حبّاً ، إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ... » الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٧ ، ح ٢٤٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٨٨ ، ح ٢٧٦٦٥ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٦٦ ، ح ١١ ، من قوله : « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أتته » ؛ وج ٧٤ ، ص ٥٥ ، ح ١٢.
(٩) في حاشية « بر » : « جسداً ».
(١٠) في « ف » : « ونحن ».
(١١) « الجُنّة » : الدِّرْع ، وكلّ ما وقاك فهو جُنّتك. ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٣٢٤ ( جنّ ).