الْإِيمَانُ ». (١)
١٠ ـ بَابٌ فِي (٢) أَنَّ السَّكِينَةَ هِيَ الْإِيمَانُ
١٤٧٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ (٣) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ) (٤) قَالَ : « هُوَ الْإِيمَانُ ».
قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ) (٥) قَالَ : « هُوَ الْإِيمَانُ ». (٦)
١٤٧٨ / ٢. عَنْهُ (٧) ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنِ الْفُضَيلِ (٨) ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : ( أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ ) (٩) : هَلْ لَهُمْ فِيمَا كَتَبَ فِي
__________________
(١) المحاسن ، ص ٢٤٠ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٢١ ، بسنده عن أبان الأحمر ، عن أبي جعفر الأحول ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « عروة الله الوثقى التوحيد والصبغة الإسلام ». تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٣٨ ، ح ٤٥٩ ، عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، وتمام الرواية فيه : « في قول الله : « بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى » قال : هي الإيمان بالله يؤمن بالله وحده » الوافي ، ج ٤ ، ص ٦٥ ، ح ١٦٦٧.
(٢) في مرآة العقول : ـ / « في ».
(٣) في مرآة العقول عن بعض النسخ : « عن عليّ بن أبي حمزة ». وهو سهوٌ ؛ فإنّ المراد من عليّ بن أبي حمزة في أسنادنا ، هو البطائني وهو من أصحاب أبي عبدالله وأبي الحسن موسى عليهماالسلام ، بقي بعد أبي الحسن عليهالسلام وكان أحد عمد الواقفة. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٤٩ ، الرقم ٦٥٦ ؛ رجال الكشّي ، ص ٤٠٥ ، الرقم ٧٥٩.
(٤) الفتح (٤٨) : ٤.
(٥) المجادلة (٥٨) : ٢٢.
(٦) الوافي ، ج ٤ ، ص ٦٧ ، ح ١٦٦٩ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ١٩٩ ، ح ١٨.
(٧) في مرآة العقول ، ج ٧ ، ص ٧٣ : « وإنّما ذكر هذا ـ أي الحديث الثاني ـ مع عدم اشتماله على ما عنون به الباب ؛ لأنّه كالتتمّة لما ذكر في آخر الخبر السابق ؛ لأنّهما في آية واحدة ».
(٨) هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ف ، هـ ، بر ، بس ، بف ». وفي المطبوع : « فضيل ». وفي « ص » : « الفضل ».
(٩) المجادلة (٥٨) : ٢٢.