تَعْلَمُوا مَا هُوَ (١) ». (٢)
٢٠٣٧ / ١٠. عَنْهُ (٣) ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ـ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ـ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَقُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً ) : قَالَ : « قُولُوا لِلنَّاسِ أَحْسَنَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُقَالَ فِيكُمْ (٤) ». (٥)
٢٠٣٨ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (٦) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ ) (٧) قَالَ : « نَفَّاعاً ». (٨)
٧١ ـ بَابُ إِجْلَالِ الْكَبِيرِ
٢٠٣٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
__________________
(١) في الوافي : « يعني لاتقولوا لهم إلاّخيراً ما تعلمون فيهم الخير وما لم تعلموا فيهم الخير ، فأمّا إذا علمتم أنّه لاخير فيهم وانكشف لكم عن سوء ضمائرهم بحيث لاتبقى لكم مرية ، فلا عليكم أن لاتقولوا خيراً. و « ما » تحتمل الموصوليّة والاستفهام والنفي ».
(٢) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٧ ، ح ٢٥٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤٠ ، ح ٢١٧١٠ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٢٤.
(٣) في « ف » : « وعنه ». والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
(٤) في تفسير العيّاشي والأمالي وتحف العقول : « لكم ».
(٥) الأمالي للصدوق ، ص ٢٥٤ ، المجلس ٤٤ ، ح ٤ ، عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عليّ بن الحكم ، عن المفضّل ، عن جابر. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٤٨ ، ح ٦٣ ، عن جابر. تحف العقول ، ص ٣٠٠ ، من قوله : « قولوا للناس أحسن » ، وفي كلّها مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٧ ، ح ٢٥٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤١ ، ح ٢١٧١١ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٤١ ، ح ١٢٥.
(٦) في الوسائل ومعاني الأخبار : ـ / « قال ».
(٧) مريم (١٩) : ٣١.
(٨) تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٥٠ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢١٢ ، ح ١ ، بسند آخر عن يعقوب بن يزيد ، عن يحيى بن المبارك الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٨ ، ح ٢٥٢٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤٢ ، ح ٢١٧١٤ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٤١ ، ح ١٢٦.