جَمِيلٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِهِ (١) عَزَّ وَجَلَّ : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ) قَالَ : « هُوَ (٢) الْإِيمَانُ ».
قَالَ : قُلْتُ (٣) : ( وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ )؟ قَالَ : « هُوَ الْإِيمَانُ ».
وَعَنْ قَوْلِهِ تَعَالى : ( وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى ) (٤)؟ قَالَ : « هُوَ الْإِيمَانُ ». (٥)
١١ ـ بَابُ الْإِخْلَاصِ
١٤٨٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (٦) بْنِ مُسْكَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( حَنِيفاً مُسْلِماً ) (٧) قَالَ : « خَالِصاً (٨) مُخْلِصاً ، لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ ». (٩)
__________________
جميل بن درّاج ، كما لم نجد ـ مع الفحص الأكيد ـ رواية ابن مسكان ـ وهو عبد الله ـ عمّن يسمّى بجميل ، سواء أكان هو ابن درّاج أو ابن صالح. راجع : الكافي ، ح ١٥٠٧ ؛ المحاسن ، ص ٣٢٠ ، ح ٥٧ ؛ وص ٣٣٣ ، ح ١٠٠ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٤٣٩ ، ح ٢.
(١) في « بر » والبحار : « قول الله ».
(٢) في « ج ، د ، ز ، ص ، بس » : ـ / « هو ».
(٣) هكذا في « د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار. وفي « ب ، ف » : « قلت ». وفي المطبوع : « قال » كلاهما بدل « قال : قلت ».
(٤) الفتح (٤٨) : ٢٦.
(٥) الوافي ، ج ٤ ، ص ٦٧ ، ح ١٦٧١ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ٢٠٠ ، ح ٢١.
(٦) في « بس » : ـ / « عبدالله ».
(٧) آل عمران (٣) : ٦٧.
(٨) في شرح المازندراني : + / « لله ».
(٩) المحاسن ، ص ٢٥١ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٦٩ ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، وتمام الرواية فيه : « في قول الله ... خالصاً مخلصاً لا يشوبه شيء ». التهذيب ، ج ٢ ، ص ٤٢ ، ح ١٣٣ ، بسنده عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، ذيل الآية : « فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدّينِ حَنِيفًا ». تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٢ ، ح ٢٠ ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهماالسلام ، ذيل الآية : « وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ » ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢١٤٣ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٥٩ ، ح ١٢٣.