بِهِ (١) سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ حَتّى يَعُودَ إِلَيْهِ ، يُنَادُونَهُ : أَلَا طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ ، تَبَوَّأْتَ (٢) مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً ». (٣)
٢٠٩١ / ١٦ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ (٤) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام (٥) : لِقَاءُ الْإِخْوَانِ مَغْنَمٌ جَسِيمٌ وَإِنْ قَلُّوا (٦) ». (٧)
٧٨ ـ بَابُ الْمُصَافَحَةِ
٢٠٩٢ / ١ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ :
كُنْتُ زَمِيلَ (٨) أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، وَكُنْتُ أَبْدَأُ بِالرُّكُوبِ ، ثُمَّ يَرْكَبُ هُوَ ، فَإِذَا اسْتَوَيْنَا سَلَّمَ ، وَسَاءَلَ مُسَاءَلَةَ رَجُلٍ لَاعَهْدَ لَهُ بِصَاحِبِهِ ، وَصَافَحَ ، قَالَ : وَكَانَ إِذَا نَزَلَ نَزَلَ قَبْلِي ، فَإِذَا اسْتَوَيْتُ أَنَا وَهُوَ عَلَى الْأَرْضِ سَلَّمَ ، وَسَاءَلَ مُسَاءَلَةَ مَنْ لَاعَهْدَ لَهُ بِصَاحِبِهِ ، فَقُلْتُ :
__________________
« الله وكّل ».
(١) في « ز » : « به عزّ وجلّ ». وفي « ض » : « جلّ وعزّ له ».
(٢) « تبوّأتَ » أي اتّخذتَ ، يقال : تبوّأت منزلاً ، أي اتّخذته. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ١٥٩ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٧ ( بوأ ).
(٣) المؤمن ، ص ٦٠ ، ح ١٥٢ ، عن أبي حمزة الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٠ ، ح ٢٦٣٢ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٨٢ ، ح ١٩٨٦١ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٥٠ ، ح ١٥.
(٤) في « ف » : + / « لي ».
(٥) في « ض » : + / « قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٦) في حاشية « ف » : « إن قلّ ».
(٧) مصادقة الإخوان ، ص ٣٤ ، ح ٤ ، وفيه : « عن عليّ بن إبراهيم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام أنّ عليّاً عليهالسلام ، كان يقول : إنّ لقى الإخوان مغنم جسيم » الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٩٤ ، ح ٢٦٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٨٦ ، ح ١٩٨٧١ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٥٠ ، ح ١٦.
(٨) « الزميل » : العَديل الذي حِمْله مع حِمْلك على البعير. وقد زاملني : عادلني. والزميل أيضاً : الرفيق في السفرالذي يعينك على امورك. النهاية ، ج ٢ ، ص ٣١٣ ( زمل ).