عَلَيْهِمْ (١)
ثُمَّ افْتَرَضَ (٢) عَلَيْهِ (٣) فِيهَا الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ (٤) وَالصِّيَامَ وَالْحَجَّ وَالْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَلَالَ وَالْحَرَامَ (٥) وَالْمَوَارِيثَ وَالْحُدُودَ وَالْفَرَائِضَ (٦) وَالْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَزَادَهُ (٧) الْوُضُوءَ ، وَفَضَّلَهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَبِخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَالْمُفَصَّلِ (٨) ، وَأَحَلَّ لَهُ الْمَغْنَمَ وَالْفَيْءَ (٩) ، وَنَصَرَهُ بِالرُّعْبِ (١٠) ، وَجَعَلَ لَهُ الْأَرْضَ (١١) مَسْجِداً وَطَهُوراً ، وَأَرْسَلَهُ كَافَّةً إِلَى الْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ (١٢) ، وَالْجِنِّ وَالْإِنْسِ (١٣) ، وَأَعْطَاهُ الْجِزْيَةَ وَأَسْرَ الْمُشْرِكِينَ وَفِدَاهُمْ (١٤) ، ثُمَّ كُلِّفَ (١٥) مَا لَمْ يُكَلَّفْ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ (١٦) أُنْزِلَ عَلَيْهِ سَيْفٌ (١٧) مِنَ السَّمَاءِ فِي (١٨) غَيْرِ غِمْدٍ ،
__________________
عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ ) [ الأعراف (٧) : ١٥٧ ] هو مَثَل لثقل تكليفهم ، نحو قتل الأنفس في التوبة. مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٢٠٨ ( أصر ).
(١) في المحاسن : + / « فعرف فضله بذلك ».
(٢) في « هـ » : + / « الله جلّ وعزّ ».
(٣) في المحاسن : « عليها ».
(٤) في « هـ » : + / « والحلال والحرام ».
(٥) في « هـ » : ـ / « والحلال والحرام ».
(٦) في الوسائل ، ج ١ : ـ / « والحلال والحرام ـ إلى ـ الفرائض ».
(٧) في « هـ ، بر ، بف » : « وزيادة ».
(٨) في الوسائل ، ج ١ : ـ / « وفضله ـ إلى ـ المفصّل ». قال الراغب : « والمفصَّل من القرآن : السبع الأخير ، وذلك للفصل بين القصص بالسور القصار » وقال الشيخ الطبرسي : « أمّا المفصّل فما بعد الحواميم من قصار السور إلى آخر القرآن ؛ سمّيت مفصّلاً لكثرة الفصول بين سورها ببسم الله الرحمن الرحيم ». وقال العلاّمة المجلسي : « وأقول : اختلف في أوّل المفصّل ، فقيل : من سورة ق ، وقيل : من سورة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقيل : من سورة الفتح. وعن النووي : مفصّل القرآن من محمّد إلى آخر القرآن ، وقصاره من الضحى إلى آخره ، ومطوّلاته إلى عمّ ، ومتوسّطاته إلى الضحى ، وفي الخبر : المفصّل : ثمان وستّون سورة ». راجع : المفردات للراغب ، ص ٦٣٨ ( فصل ) ؛ مجمع البيان ، ج ١ ، ص ٤٢ ، مقدّمة الكتاب ؛ مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٩٥.
(٩) في « ف » : + / « والأنفال ».
(١٠) في الوسائل ، ح ٨ : ـ / « ونصره بالرعب ».
(١١) في شرح المازندراني : « الأرض له ».
(١٢) في « ص ، ف ، هـ » : « الأسود والأبيض ».
(١٣) في الوسائل ، ح ٨ : ـ / « وأرسله ـ إلى ـ الإنس ».
(١٤) في « بر » : « فداءهم ».
(١٥) في المحاسن : « كلّفه ».
(١٦) في « ب ، ف ، هـ ، بس ، بف » والوافي والمحاسن : ـ / « و ».
(١٧) في « ج ، هـ » : « سيفاً ».
(١٨) في « ب » والوافي : « من ».