يَسَّرَ اللهُ لَهُ (١) حَوَائِجَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ».
قَالَ : « وَمَنْ سَتَرَ عَلى مُؤْمِنٍ عَوْرَةً يَخَافُهَا ، سَتَرَ اللهُ عَلَيْهِ سَبْعِينَ عَوْرَةً مِنْ عَوْرَاتِ الدُّنْيَا (٢) وَالْآخِرَةِ ».
قَالَ : « وَاللهُ (٣) فِي عَوْنِ الْمُؤْمِنِ مَا كَانَ (٤) الْمُؤْمِنُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ؛ فَانْتَفِعُوا بِالْعِظَةِ ، وَارْغَبُوا فِي الْخَيْرِ ». (٥)
٨٦ ـ بَابُ إِطْعَامِ الْمُؤْمِنِ
٢١٧٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَشْبَعَ مُؤْمِناً ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ؛ وَمَنْ أَشْبَعَ كَافِراً ، كَانَ حَقّاً عَلَى اللهِ أَنْ يَمْلَأَ جَوْفَهُ مِنَ الزَّقُّومِ (٦) ، مُؤْمِناً كَانَ أَوْ كَافِراً ». (٧)
٢١٧٥ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَأَنْ أُطْعِمَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ
__________________
وكرب يوم القيامة. وقال : من يسّر على مؤمن ».
(١) في « ض » : ـ / « له ».
(٢) في المؤمن وثواب الأعمال : « من عوراته التي يخافها في الدنيا » بدل « من عورات الدنيا ».
(٣) في المؤمن وثواب الأعمال : « وإنّ الله ».
(٤) في حاشية « بر » : « مادام ».
(٥) ثواب الأعمال ، ص ١٦٣ ، ح ١ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى. المؤمن ، ص ٤٦ ، ح ١٠٩ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٧٢ ، ح ٢٨٤١ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٧١ ، ح ٢١٧٩٠ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٢ ، ح ٨٩.
(٦) « الزقّوم » : عبارة عن أطعمة كريهة في النار. المفردات للراغب ، ص ٣٨٠ ( زقم ).
(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٧٣ ، ح ٢٨٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٧٣ ، ح ٣٠٥٢٨ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٦٩ ، ح ٦٣.